[عبدالله البلعسي]

صنعاء تضغط عسكرياً وتتحدث عن "حل سياسي" آخر تحديث:الاثنين ,08/08/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






أكد مسؤول يمني رفيع أن حل الأزمة اليمنية سياسي ولن يكون عسكرياً، لكن على أرض الواقع يبدو أن الحكومة تتبنى القوة العسكرية، مع اشتداد المعارك في أرحب وأبين وتعز حيث سقط العشرات من القتلى والجرحى، في وقت تصاعدت الدعوات داخل اليمن إلى إجراء تحقيق دولي في جرائم النظام .



وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس إن حل الأزمة السياسية لن يكون عسكرياً بل سياسي، وإن المبادرة الخليجية لا تزال تمثل أرضية للحوار لإنهاء الأزمة الحالية في اليمن . وكشف أن الرئيس علي عبدالله صالح كان قد قرر التوقيع على المبادرة في اليوم نفسه الذي تعرض فيه للاغتيال مع أركان حكمه في مسجد النهدين الملحق بمجمع الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، ونفى مصدر أمني حكومي ما رددته المعارضة بأن صالح قد أمر بحجب نشر نتائج التحقيق في الحادث نسبة لتورط عناصر حرسه الخاص في التفجير، ومازالت الأنباء متضاربة بشأن عودة صالح إلى صنعاء، غداة الإعلان عن مغادرته المشفى في الرياض مع بقائه فيها للنقاهة وسط أنباء عن مشكلات في قدميه .



وفيما اشتدت حدة المعارك في أرحب شمالي العاصمة، وأبين وتعز جنوب البلاد بالتزامن مع أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، طالبت المعارضة ممثلة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك بتحقيق دولي في قتل مئات المدنيين اليمنيين في ساحات التغيير بالمحافظات اليمنية، بعد اتهامها الآليات الوطنية بالفشل في حماية حق اليمنيين في الحياة، وحملت النظام المسؤولية عن كل جرائم القتل في جمعة الكرامة وساحة الحرية في تعز وأرحب والحصبة .



وكان أهالي المئات من المعتقلين المدنيين والعسكريين لدى الحرس الجمهوري قد اعتصموا أمس أمام مقر النائب العام مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير المخطوفين وملاحقة الجناة محلياً ودولياً .
http://www.alkhaleej.ae/portal/58b56...a1c37fa3e.aspx