ولادة «المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية» قريبا
توتر في صنعاء إثر انتشار كثيف لقوات الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
صنعاء - « العربية. نت»، وكالات - خيم التوتر مجددا على صنعاء بعدما استيقظ سكان الجزء الشمالي من المدينة على انتشار كثيف لقوات الحرس الجمهوري، امس، بموازاة مسلحين قبليين حول منطقة الحصبة التي كانت شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح ومسلحين تابعين لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر أواخر يونيو الماضي.
وأفادت مصادر مطلعة لـ«العربية. نت» بأن «انتشار قوات الحرس الجمهوري بصورة كثيفة ولافتة في حي الحصبة والشوارع القريبة منه جاء على خلفية استيلاء عناصر مسلحة تابعة للشيخ صادق الأحمر على سيارتين عسكريتين تابعتين للحرس الجمهوري».
وذكرت مصادر محلية انه «شوهدت ناقلات جند من الحرس الجمهوري تتجه نحو أماكن عدة في المنطقة معززة بذلك انتشارها إلى جانب قوات من النجدة والامن المركزي، في وقت انتشر عشرات المسلحين التابعين للشيخ الأحمر في كل الأحياء والشوارع التي يسيطرون عليها، ما ينذر باندلاع اشتباكات عنيفة خلال الساعات المقبلة».
إلى ذلك، أكدت مصادر في المعارضة اليمنية أن الأسبوع المقبل سيشهد ولادة «المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية» في اليمن، ليكون إطارا جامعا لكل قوى التغيير والمناهضين لنظام الرئيس صالح.
وقال عضو المجلس الأعلى لتكتل «اللقاء المشترك» المعارض نائف القانص لـ«العربية. نت» إن «الإشهار الرسمي للمجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية سيتم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين».
وعن موقف أحزاب «اللقاء المشترك» من «المجلس الانتقالي» الذي تبناه ائتلاف «شباب الثورة» منتصف الشهر الماضي، قال القانص: «مع تفهمنا للمقاصد الخيرة لذلك الإعلان واحترام اللقاء المشترك وشركائه للشخصيات الوطنية التي تم اختيارها لعضويته، فإننا نعتبر ما قام به هذا المكون من مكونات الثورة الشبابية السلمية في أمانة العاصمة مقترحا مطروحا للنقاش أمام المجلس الوطني لقوى الثورة الذي سيتم الإعلان عنه الأسبوع المقبل».
الى ذلك (يو بي اي)، بحث مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الاستخبارات مايكل فيكرز مع مسؤولين يمنيين في صنعاء التعاون في مكافحة الإرهاب، وشدد على استمرار التعاون الوثيق بين بلاده واليمن في محاربة تنظيم «القاعدة».
ونقل بيان وزعته السفارة الأميركية في صنعاء، امس، عن فيكرز، تشديده على «استمرار التعاون الوثيق مع اليمن لمحاربة القاعدة». وأضاف البيان أن فيكرز بدأ، اول من أمس، زيارة لصنعاء «للتشاور مع المسؤولين اليمنيين حول العلاقات الثنائية، وتعاون البلدين في مكافحة الإرهاب».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=06082011