هذه هي واحده من نتائج معول هدم عصابات لقاء القاهره التي كشفت عن حقيقة مآربهم وحقيقة هدفهم
التي تلمسون نتائجها الكارثيه فما هو ردكم ؟؟. وشهد شاهد من أهلهم.. شهد كاتب يمني على أفضالهم
على استمرار نهج وحدة 22 مايو الإجراميه وإكساب الإحتلال اليمني شرعيه جديده لعقود قادمه كما
يبدو من تفاؤل الكاتب .
فما هو رأيكم ايها الجنوبيون فأدلوا بدلوكم حول خطر مشروعهم على الجنوب ارض وإنسان وهويه
أخي العزيز (الحالم بالوطن)
المقدمة التي أقتبستها أعلاه تحتاج الى أعادة نظر في صيغتها ومعانيها
أذا كنّا فعلاً نريد أن نخدم قضيتنا ونحقق هدفنا فيجب علينا تطوير خطابنا الموجه الى أخوتنا في الوطن
والى نظام وشعب دولة الاحتلال ..والى العالم ..
ليس من مصلحتنا حصر أخواننا في زاوية مقابلة للزاوية التي أرتضينا أن نكون فيها ، ولن نستطيع لملمة
جراحنا عن طريق مهاجمة أخوتنا.. ولن نصل هدفنا أن أستمرينا في توسيع دائرة الاعداء وتقليص دائرة الاصدقاء.
بالصراحة يجب علينا التحدث بلغة جديدة ، بعيدة عن التجريح والتخوين والاقصاء ..
يجب أن يكون خطابنا جاذب لاخوتنا وليس منفّر ومستفز ....
الصراع الجديد الذي ظهر فجأة وقسّمنا الى (استقلالي ..وفيدرالي) هو صراع عبثي وهو الذي منعنا من أغتنام
فرصة الفراغ في سلطة الاحتلال لتثبيت واقع جديد على أرضنا ..
مشكلتنا تكمن في توجيه أسلحتنا الى عدو أوجدناه من بني جلدتنا وتحويل بنادقنا بعيداً عن العدو الجاثم على أرضنا
ما دام والكل أجمع على أن الشعب هو الوصي عن نفسه ، ولا وصاية لاحد عليه غيره..
فيجب أن تكون لغتنا موجهة الى كل الشعب وبكل أنتماءاتهم وتوجهاتهم لشرح معاني ذلك الخيار او هذا..
فبتصنيف جماعة القاهرة أنهم (عصابة) نخسر قطاع من الشعب ولن نجتذب منهم فرد لصف الاستقلال..
فليس كل من يدعم الفيدرالية خائن او متمصلح او له أجنده أخرى غير الاستقلال
وليست الفيدراليه (حرام مطلق) فلبرما أن طُرحت بشروط تضمن وصولنا الى الاستقلال ، ربما تكون خيار
يمكن التحاور حوله ...والحكم الاخير للشعب أذن علينا تطوير خطابنا حتى يتقبله شعب الجنوب
اما مقال اليمني هذا فلا يستحق حتى قراءته فهو يسرد لنا أوهام توهمها وأحلام حلمها في ليلة باردة من ليلي ثورته البائدة