القرار بحد ذاته يعتبر الطلقه الاخيره للدحابشه بحد ذاته
يعني إنتهاء العلاقه بين الجنوبي و الشمالي فلا يوجد هناك
شي إسمه شمالي مسكين يسعى خلف لقمة العيش .. ماحصل في الشحر في اليومين
الماضيين من هجمه همجيه من الامن المركزي وعملائهم المتخفين بزي مدني يعتبر
القشه التي قصمة ظهر البعير ...
أما الخطوات القادمه فاعتقد انها ستأتي تدريجيآ وستنتقل العدوى إن شاء الله
إلى جميع مناطق حضرموت ويصير أي شمالي عسكري مدني غير مرغوب فيه وماسيحصل له
هو شخصيآ يتحمل تبعات بقائه ... اما ابناء الجنوب الموجودين في الشمال فهم لم ينهبوا ولم يقتلوا ولم يكونوا جواسيس لنا
بل هم من يطلب لقمة العيش وبأي ذنب سيتم طردهم .. ولو تم طردهم فسيكون الوضع تأزيمآ كليآ بين الشمالي والجنوبي في أي مكان في البلدين
وهذا بحد ذاته سيكون نقله نوعيه لصالح القضيه الجنوبيه ..
|