اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطني الجنوبي
في مرضين خطيرين احدهما بالشمال و الاخر بالجنوب فارفضوه يا ابناء الجنوب؟ بقلم د.الزامكي
الوطني برس-موسكو
استلم موقع الوطني برس هذا الموضوع من الكاتب د.الزامكي و ايمانا منا بحرية الراي واحترام الاخر ننشر هذه الرسالة كما هي :
نص الرسالة:
السيد الرئيس علي سالم البيض المحترم
السادة الأخوان جميعاً المحترمون
رمضان كريم و كل عام و انتم بخير
سيدي الرئيس هذه هي قراءاتي للمستقبل بالجنوب أذا تركتوا الحبل على القارب ستصلون إلى هذه النهاية المؤلمة و عندما تصبح واقع يصعب عليكم تلافيها..
في مرضين خطيرين بالشمال و بالجنوب وكيف يتم علاجهما؟
مرضان خطيران الأول مذهبي بالشمال و الأخر مناطقي بالجنوب يقوده جماعة لا تدرك أبعاد المرحلة و تنطلق من المماحكة و الرغبة الجامحة لروح الانتقام الشخصي حتى لو كان هذا الانتقام تتبعه مخاطر أخرى لا يهم ذلك و لكن ما يهمه نفسه و كرامته التي يراها فوق الوطن وفوق الآخرين .
المرض بشمال و سبق و تحدثنا عنه في بداية ثورة التغيير و هو سيظهر مهما حاول بعض قادة الثوار من الشماليين التستر علية أو إخفائه بشعارات التغيير انه مرض المذهبية التي بداية رائحتها تفوح بين القيادات اليمنية تحت مظلة الشعارات الوطنية الثورية و هذا الأمر لا يهمني كثير و لكن ما يهمني هو مرض الجنوب و هذا المرض الصغير و الذي بداء ببريطانيا بين الجنوبيين أنفسهم في أطار حزبهم التاجي و أدى بهم إلى الهلاك واهلكوا تجربة وطنية فريدة اسمها تاج بسبب التزحلق السياسي و انعدام الروح الوطنية لديهم حتى أن الأمر وصل للقطيعة بينهم كأفراد و هذا المرض الخطير الذي انتهاء بظهور مشروع التصالح و التسامح الجنوبي الجنوبي و مات الى الأبد في عقول وقلوب البسطاء والحكماء من أبناء الجنوب للأسف رائحته بداءت داخل تاج و دمرت تاج تدمير حقيقي و ألان خوفي ينشرون أمراضهم لداخل و حينها يصعب علينا علاجها و لهذا من لدية نخوة جنوبية و ووطنية علية بان يوقف هولا المتطفلون و أن يتم تحييدهم عن أي عمل جنوبي مهما كان كبره أو صغره لان اصغر المشاكل في مرضها وليس في حجمها.
الأخوان ببريطانيا و أمريكا و للأمانة فيهم شرفاء و لكنهم مغيبون هولا يروجون لمرض المناطقية فاحذروه يا شرفاء الجنوب ببريطانيا و أمريكا ولا تكونون لهم مطيه سياسية لهولا المتطفلون و ارفضوا ترويجه لداخل لان انتشارة خطير و هذا ما يخيفني حتى ان صراحتي جعلت الكل يزعل مني و لكنني اقراء المستقبل من زاوية ضيقه كابره
صغيره في غشاش كثيف و هذه هو ما يقلقني كثير بان هذه الإبرة الصغيرة الغير مرئية للكثير خوفي تكبر و تظهر بحجم يراه المواطن البسيط بعينه المجردة و حينها يصعب عليكم علاجها و هذا الحل و النهي لمثل تلك الزوبعة هي بيد الأخوان حكما و عقلا ببريطانيا و أمريكا و عليهم المسئولية الوطنية في ردع من يروج للمناطقية قبل استفحالها و سأكون لكم شاكر.
البعض يعتقد بأنني روج لنفسي و لكنني أقراء الواقع بعيون الوطن و سبق وقلت لكم بان ما يجري باليمن وبسوريا سيتحول إلى صراعاً مذهبي و سيجد من يغذيه و اليوم أقول لكم بان من يمارس الروح المناطقية ببريطانيا و أمريكا وهم قله سيجدون من يغذيه و البعض يراها بسيطة وصغيره لكنها مميتة و سريعة الانتشار فعليكم أخواني ببريطانيا و أمريكا بان توقفون هذه المهزلة الغير وطنية و الغير إنسانية و عليكم خلق تيار أخر لردع تلك الأصوات النشاز قبل تصبحون شركا في جريمة كهذه.
إلى اللقاء الله و ما أني أبلغتكم
|
اخي الدكتور علي الزامكي قد تكون احيانا الصراحه مؤلمه وغير مقبوله ولكن نرجوا من الاخوه في الجنوب قرائه هذه الرساله بتعقل
والتمحص فيها حيث انها مهمه وخطيره ونرجوا من شرفاء ابناء الجنوب تلافي اخطاء سابقه والنهوض بها لتقييم الوضع
قبل فوات الاوان
اخي الدكتور علي الزامكي قد لايتغيب عن هذا الكلام الاخوه العقلاء والشرفاء من الاخوه الجنوبيين
وفي هذا الوقت الحساس بالاخص
بدون مناطقيه بدون طرق ملتويه سترون جنوب محرر بأيادي شريفه وطنيه
تحياتي وتقديري
ودمت سالم .