رمضان كريم الاخ ياسر وجميع رواد المنتدى احيييك يا ياسر على كل جهودك وما شرحته صراحة لايسر صديق ولا يشفي خاطر ماشرحته ياعزيزي غيض من فيض ماقلناه ورفعنا اصواتنا خوفا من الخطر الداهم الذي يحيق بالحراك بالداخل والخارج اليوم المرحلة تتطلب المكاشفة الشجاعة غير الجارحة اتمنى عليك بعد هذا السرد من الحقائق التي كنت شخصيا لااريد اقراْها لانها تدمي القلب الموجوع بهذا الشهر الفضيل وشاهدت في المقدمة انها الجزء الاول وباقي اجزاء اخرى اتمنى عليك عند استكمال الاعداد للنشر للجزء الثاني ان تكتب المخارج العملية والمقترحات الفعالة لاستنهاض الاوضاع واعادة الامور الى نصابها كان تركيزك على جانب (الذات ) وهو السم الزعاف القاتل طبعا لكن ايضا هناك اسباب اخرى في تكوين الشخصية القيادية اهمها الوعي المتدني هو مصدر انتاج مرض الذات ومن خلال التجربة يمكن نستنتج ان بعض الاشخاص يرتكبون الاخطاء ليس عمدا بل هكذا مستواهم الثقافي والسياسي المتدني الذي يجد فيهم الاخرين صيد سهل لاستجلابهم الى اصطفافات غير مشروعه ومقيته ,لاحظ ان ما كتبته في مداخلتك القيمة يشمل قوى الاستقلال بغض النظر عن الذين تقمصوا هذا المشروع مايعلم مافي القلوب الا الله سبحانه وتعالى ,لكن وين الاغلبية الصامته في امريكاء وين الشباب ألآخرين الذين لم ينخرطوا في العمل السياسي وين اصحاب الاحزاب الجنوبية وين اصحاب المشاريع السياسية الاخرى غير الاستقلال اقترح عليك ياعزيزي بصفتك قيادي وناشط ولك بصمات نظيفة ورفاقك اقترح عليكم ان تطرقوا باب الاغلبية الصامته استنهظوهم للحوار الجنوبي الجنوبي لاتجلسوا في الحلقة المفرغة بين اصحاب الفيدرالية واصحاب الاستقلال صدقني البعض مش فاهم معنى الفيدرالية فقط يريد على طريقة خالف تعرف باعتقادي ان امريكاء شباب الجنوب والغالبية الساحقة مع الاستقلال لكن عندما تم حصر السجال السياسي بين مجموعتين تتقاسم نفسها وتنقسم على نفسها انحسر المد السياسي والفعل الثوري بين الشرائح السياسية الاخرى في الختام اقترح عليك ورفاقكم توسيع دائرة الحوار لان الامور تختلف كثير من حين تأسيس فرع جاليتكم الجنوبية الى اليوم اتسعت دائرة رقعة الاستقلال وانحسرت دائرة المشاريع المنقوصة هناك شباب بانتظاركم ,لاحظ مثلا الدكتور محمد سليمان انا لااعرفه شخصيا لكن كان كبير في نظري حضوره لقاء بروكسل هناك شخصيات ستجدون معها قواسم مشتركه ابتعدوا عن اصحاب المناكفه والازمات وعليكم مسؤلية كبيرة توحيد الناس مهما كانوا غير محقين بطرحهم لآنكم قيادات مهمتها البحث عن القواسم المشتركة مع الجميع في هذه الظروف العصيبة ,
لدينا افكار ياياسر تدور وهواجس سياسية اذا كان اجتماع القاهرة غير موفق واخفق سياسيا بعدم مجاراة نبض الشارع بالداخل وتبني مشروعه الكفاحي التحرري الممهور بدما الشهداء لماذا اجتماع بروكسل ايضا لم يتبنى مشروع الداخل السياسي البرنامج السياسي لكل مكونات الثورة التحررية رغم اننا ارسلنا وجهة نظر الداخل الى بروكسل هذا جانب والجانب الثاني مايطرحه المفكر السياسي الدكتور محمد حيدره مسدوس الاربع النقاط ويعرضها على القيادات في القاهرة وعرضها على الرئيس البيض وكما هو معروف مسدوس من الشخصيات التي ساعدت في اخراج مشروع البرنامج السياسي للداخل وباختصار الاربع النقاط التي اوردها مسدوس باستثنا المثل السوداني الاربع النقاط هي نفسها مرتكزات البرنامج السياسي للحراك ومكوناته بالداخل لذلك نجد البعض يرحب بنقاط مسدوس الاربع وهو مافعله الاخ العزيز احمد بن فريد وكان عليه ان يرحب في مشروع البرنامج النضالي بالداخل ,لذلك صدقني مايحك لجسمي غير ظفري الذين تعبوا بالداخل وتجرعوا الآمرين لآجل اظهار مشروع برنامج الثورة هم من يتابعوا النجاح والاخفاق في الخارج ,انا مؤيد للقاء بروكسل لكن من شأن ايش اللجان التحضيرية ؟طبعا من شأن المؤتر الجنوبي ولكن المؤتمر الجنوبي من شأن ايش ؟ هل من شأن اقرار مشروع برنامج نضالي موحد ؟اذا كان هذا هو الجواب المنطقي فأين مشروع البرنامح السياسي الذي قام باقراره اجتماع بروكسل كان عليهم اقرار مشروع الداخل بدون تطويل الامور والجماهير سوف تلتف حولهم اكثر ,لعلمك الالتفاف والتأييد الذي حصل عليه اجتماع بروكسل جاء لسببين الاول ::لآنه جاء بعد اجتماع القاهره الصدمه للثورة التحررية وثانيا التأييد كان لكلمة سيادة الرئيس علي سالم البيض خصوصا الختامية التي قلبت موازين القوى ووسعت اصطفاف الشعب الى جانب مشروع الاستقلال ,ولنا لقاء اخر ان كان للعمر بقية بأذن الله تعالى
|