اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الربيزي
تبادرت ألينا معلومات (شبه مؤكدة ) أن الجماعات التي احتلت زنجبار بتواطؤ جيش النظام اليمني تنوي مغادرة زنجبار بعد الفظائع والفضائح التي ارتكبتها وبعد أن استطاعت قبائل أبين فضحها وفضح حقيقة ولاءها للنظام اليمني وأنها (قاعدة النظام) وبعد أن أتخذ رجال أبين وقبائلها قرارهم بطرد هذه الجماعات مهما كلفها من ثمن , وحتى لا تسقط المحافظة بيد أبناءها فلابد أن تستبق الأمر , فقد قررت هذه الجماعات أو أعطي لها الأمر أن ( تتفاوض ) من أجل مغادرة زنجبار وبذلك تعيد الأمانة التي سلمت إليها وعاثت فيها فسدا وتخريب وقتل وترويع وتشريد عشرات الآلاف من أبناء زنجبار ولذلك كما ترجح الأنباء التي تواردت من زنجبار أن يتم ذلك الانسحاب خلال الأيام القليلة القادمة وتسلم الى الجيش والذي بدورة سينتشر في المدينة ويمنع أي تقدم للقبائل كما منعهم بضربهم بالطيران قبل يومين بحجة نيران صديقة أو كما صرحوا(خطاء في الأحداثيات)
|
نقول إنشالله إن هذا الكلام صحيح
لكن إذا كانوا أنصار الشريعة فعلا مع السلطه فالإنسحاب وارد وإن لم يكن لا أظن أنهم سينسحبون وفي كلا الحالتين نتمنى أن ينسحبوا ويحسم الحراك الجنوبي المعركه ولكن يوجد معضلة إذا كان هناك قوات أمريكية في شقرة وإنتشر خبرها إعلاميا فهذا يعني القاعده لاشيء أمام الحركات الإسلامية التي ستظهر وأيضا جنوبية خالصة سمعت ذات مره ناشط سياسي جنوبي في أميركا يقول إعترفوا بوجود القاعده وقولوا لهم أن الحل في قتال القاعده هو عودة الدولة الجنوبية لأهلها وهم سيقاتلوا بالنيابه عنكم. فماذا يعني التدخل الأمريكي الآن.
لنتجنب القاعده قليلا.
ولنتخيل أن القبائل تقاتل الجيوش ودعمت أمريكا الجيش أظن أننا سنبحث عن القاعده لتشاركنا القتال ضدهم جميعا .
لكن نحن في هم عظيم لا نعرف أين سنتوجه أو إلى أين الطريق والجنوبيين مشغولين بالتقرب للقائد.