[معلاوي]

عاجل:إستشهاد مواطن بالضالع وجرح 7والخبجي يناشد قمة الكويت إدانة قمع صنعاء للجنوب
الضالع - أبين – لندن " عدن برس " خاص : 17 – 1 – 2009





ناشد الدكتور ناصر الخبجي رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة لحج قمة الدول العربية التي ستعقد في الكويت والمجتمع الدولي الى وقف نظام صنعاء من استهدافه للمناطق الجنوبية وقمع المسيرات السلمية بعد مسيرة ومهرجان الذي أقيم صباح اليوم في مدينة الضالع والذي تطالب بالإفراج عن المعتقلين على خلفية يوم التصالح والتسامح 13 يناير 2009م . وقال الخبجي لـ" عدن برس " : " ان المهرجان قمع وتم إطلاق النار وألقى بعض الجنود قنبلة يدوية أدت الى استشهاد مواطن وجرح سبعه آخرين جراح ثلاثة منهم خطيرة .

وأضاف الخبجي ان الحشود التي تستهدف الضالع ويافع وتطويقها عسكريا تنذر الى نوايا لدى السلطة ، ودعا جميع الهيئات بالمحافظات الى اجتماع طارئ لهيئاتهم لاتخاذ المواقف ألازمه والوقوف الى جانب إخوانهم في الضالع ويافع وردفان .
وعلم " عدن برس " ان المواطنين في ردفان تمكنوا من سلب طقم عسكري بعد ان طوقه جموع من المسلحين حيث توجد جموع بالمئات على قمم الجبال المحيطة بردفان .
هذا وعلم " عدن برس " ان هيئة النضال السلمي بمحافظة أبين برئاسة العميد عيدروس احمد حقيس رئيس الهيئة دعت الى اجتماع لمجالس التنسيق للمديريات المنطقة الوسطى لودر , مودية , الوضيع , دثينة , مكيراس , جيشان, الساعة الواحدة من ظهر اليوم لاتخاذ اللازم وعملت هيئة ابين قناة للتواصل مع بقية المحافظات وبالأخص لحج والضالع .

مصادمات عنيفة بحبيل الريدة ومواطنين يستولون على أطقم عسكرية

على الصعيد نفسه تفيد آخر الأخبار الواردة من حبيل الريده في ردفان عن تصادمات عنيفة بين القوات العسكرية والأمنية وبين مواطنين جنوبيين كانوا يحاولوا فتح الطريق بين مناطقهم المحاصرة وكانوا منذ يوم أمس من قبل القوات العسكرية وكانت المناطق الغربية للجنوب قد شهدت تقطعات للطريق بين الجنوب وصنعاء احتجاجا على الإجراءات التي استخدمتها سلطة الاحتلال اليمني للجنوب تجاه المعتصمين في ساحة الهاشمي وردة فعل ووسيلة ضغط على سلطات الاحتلال لكي تطلق سراح مئات من المواطنين الجنوبيين قامت باعتقالهم أثناء احتفالهم بذكرى التصالح والتسامح في 13يناير 2009م منتصف الأسبوع المنصرم في عدن وكانت الأخبار قد أفادت عن تعزيزات أمنيه عسكريه كثيفة قامت بها السلطات خلال اليومين الماضيين في ردفان ويافع والضالع والمناطق المحاذية لها في البيضاء وقعطبه .
وتفيد آخر الأخبار عن أن المواطنين الذين يواجهون القوات القمعية بشراسة قد استولوا على أكثر من طقم تابعه للقوات العسكرية التي كانت تحاصر مناطقهم في ردفان وكانت قوات من مختلف الوحدات المقاتلة قد أطبقت حصارها على ردفان والضالع ويافع حيث عملت نقاط محكمه في العند لمنع الداخلين الى ردفان ونقاط في مداخل الحبيلين في وفي حبيل ريده وفي جبل العر في يافع وفي نقيل الربوة في حبيل جبر, وفي صباح اليوم قام مجاميع من مختلف قبائل ردفان وهم أكثر من 30 فردا مسلحين بأسلحتهم الشخصية قاموا بالذهاب الى النقطة المرابطة على مدخل حبيل الريده وطلبوا منها الانسحاب بسلام وكفى الله المسلمين شر القتال الا ان هذه النقطة أبى قائدها وقد حذروه انه سيتحمل النتيجة في حالة عدم سحب جنوده ، وعند رفضه ذلك قاموا بمهاجمة النقطة والاستيلاء عليها ، وقد أصيب أحد أفراد العسكر في يده اليمنى وفرار الآخرين مخلفين وراءهم أسلحه وذخيرة وطقم عسكري مع كامل عدته ، وقد قاموا المواطنين المسلحين بإسعاف الجندي الذي أصيب الإسعافات الأولية وأفرغوا سلاحه من الرصاص وأعادوه إليه حالا وتركوه يذهب بعد أن حملوه رسالة شديدة اللهجة انهم لن يرحموا أحدا لو تكرر معهم الأمر ومحذرين أن أرضنا لن يمنعنا من الوصول اليها أين كان وفي أي وقت وأننا من مختلف قبائل ومناطق ردفان