[ابو عهد الشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب في وطنه

ياترى هل موقف علي ناصر والعطاس المتشدد للوحده هل هو الايمان والقناعه التامه باهميه الوحده اليمنيه للجنوب رغم التضحيات التي يقدمهاء الجنوبيين من اجل الاستقلال وهل يفهمون مصلحتناءاكثر منا وهل نحن بوجهه نضرهم غلطانين وماهياء الضمانات واين العنصر الجنوبي في صناعه القرار في اليمن وماهو مستوى تمثيل الجنوب ولماذا لا ينادون باستفتاء الشارع الجنوبي تحت رايه الامم المتحده باسرع وقت ممكن الى جنب تمسكهم بالوحده بدلا من الابحار عكس التيار الجنوبي

استخلاصي الشخصي على ضوء متابعة مواقف هاتين الشخصيتين وتصريحاتهما انهما تعملان وفق رؤئ خاصة وشخصية جدا بعيداً عن العمل الوطني المنظم ,وحتى لقاء القاهرة الاخير لم يكن بمساعيهما لاكثر من تعزيز هذا الانفراد الثنائي وتخويله مكانه مؤطرة بالأصل هي غير شرعية ولا موجوده لانها لا تستمد دعماً حقيقياً من الوطن والشارع الشعبي الوطني المناهض للإحتلال ( الحراك الجنوبي ) ,لذلك هما بانشطتهما خارج الإجماع الوطني الشعبي وليس لهما أي عمل يخدم الجنوب ,وفي الإطار العام فالعمل الهادف والمنظم عادة ما ينطلق من أسس ومنهجية وطنية مجمع عليها ضمن إطار وطني عام يرسم ويخطط للوطن ومصالح الوطن العليا أي كان هذا الوطن , وفي حالتهما ( نستطيع ان نعتقد وفق ما نمتلك من اثباتات وبراهين بان ضابط من هذا النوع هو ما يلزم هاتين الشخصيتين راهناً مع قوى وشخصيات الشمال لما لهما من ترابط وتواصل وتنسيق واضح مع منهج ثورة الشمال ومن يتبناها ) وهو الغير موجود أصلاً لهما مع قوى الجنوب الحية والحقيقية لأجل التحرير والإستقلال !!

فبوجود المنهجية الوطنية مهما كان نوع التحرك أو الموقف الفردي لأي من كان إذا ما أفترضنا ممكنات السياسة لا بد في نهاية المطاف أن تصب في مجملها في وعاء خدمة الهدف والقضية التي تحملها المنهجية والإستراتيجية , وهذا أمر لا أعتقد إن هذا الثنائي الهرم يسعيان لتحقيقه لأن فيه تقييد لتحركاتهما وانشطتهما الفردية وسيفقدهما التقيد بالإلتزامات الخاصة تجاه الجهات والشركات ومشائخ الشمال ...


في قاموس وحياة ناصر والعطاس ملحوظ وبكل تأكيد أن لا منهجية جنوبية ولا إتفاق مع ثورة الجنوب وقادتها الفعليين ولا تخويل وطني شعبي ولا حتى إحترام لمشاعر الشعب الجنوبي , وكل الموجود من جانبهما عمل فردي وخاص وإلتزامات كما يبدو لا نعلم عنها والشعب شي ! والفرق بين الفردي والخاص ايضا يحتمل تحليل وتفاصيل كثيرة لن خوض فيها وتفاصيلها الان لعدم وجود وقت كافي ..

وأزيد لذلك : أن هاتين الشخصيتين ومن ألتف حولهما كما يبدو لنا من خلال بعض المؤشرات التي يستطيع اي انسان رؤيتها , يبدو انهما على خلاف شخصي مع الرئيس علي سالم البيض ولذلك بحكم موقعه الراهن كمسؤل أول على ثورة التحرير أضن انهما بما هما عليه من تصرفات ومواقف يهدفان إلى إفشاله وتقليص مساحة تحركه وسحب العناصر الفعالة من النخبة من حوله وقد حصل ! , بغرض إضهاره بمظهر القائد الفاشل والغير القادر على التحرك بشكل ناجح مستغليان علاقاتهما الإقليمية والقومية والخ مع بعض الجهات والافراد لقطع كل جسور التواصل الخارجي مع شعب الجنوب وقياداته الحقيقية ولإغلاق كل النوافذ الممكن فتحها اي كان نوعها على الجنوب سياسية وإعلامية وحتى حقوقية وغيرها كما هو حاصل بالضبط ..
هذا ما أعتقده والله أعلم