إن حضرموت ليست الدلال بافضل ولا المرابي بن دغر وإن كانت بسببهما وأمثالهما من الدلل والمرابين، تدفع عند مغيب كل شمس وإشراقه كل صباح ثمناً من دماء أبنائها وثروتها لرعاع الأرض ولكنها عصية على كل محترفي النفاق والزيف، وهي كفيلة بلفظهما من قاموسها السياسي والاجتماعي والحضاري، فليحفظ رب الكون حضرموت منهما وأمثالهما وما أكثرهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الف تحية لمن كتب هذه الاحرف
|