الشباب هم الركيزه الاساسية لأي شعب فهم جنود الحاضر وقادة المستقبل والشريحة الاوسع في عملية التضحية لكن الناظر والمتابع لحال الشباب الجنوبي في هذه المرحلة النضالية يعض اصابع الندم على الحالة التي آلت اليها شباب الجنوب من الخلاف والاختلاف فيما بينهم وانتقال مرض عدوى بما تسمى قيادة الحراك التي عفا عليها الزمن واثبتت فشلها الذريع سواءً في قيادة الجنوب كادولة أو قيادة للحراك من اجل التحرر فيا شباب الجنوب تخلوا عن المناطقية المقيته والحزبية البغيضة والتبعية العميا اجعلوا ولآئكم اولاً للجنوب وحدوا صفكم وجمعوا كلمتكم انبذوا الخلاف ومن يسوغ له ترفعوا عن الصغائر أكبروا بكبر قضيتكم وعدالتها اثبتوا انكم جنود الحاضر وقادة المستقبل اجعلوا لكم مرجعية استشارية من القيادات المستقلة التي جل همها ونصب أعينها الوطن الجنوبي فالمرحلة مرحلتكم والمستقبل مستقبلكم فاياكم والانجرار وراء الذات والهوى
|