ولكن الكثير يعلم أن فشل الجهود ليست من اليوم وإنما تم تأخير الإعلان عنها منذُ تاريخ 16-7-2011م حينما نشرنا بعض تلميحات الإجتماع للمفكر مسدوس وقيادة لقاء القاهرة بزعامة علي ناصر والعطاس
وقد قام الرئيس علي ناصر محمد بالرد على مقترح المفكّر مسدوس في تاريخ 17-7-2011م حينما أبدى إعتراضه على مسألة توقيت إعلان المجلس الإنتقالي لما يسمى بثورة التغيير ولم يبدي إعتراضه على دخول أسمه مع العطاس في مجلس جرّد الجنوب من كل صلاحياته ووافق بتوسيع صلاحيات الحكم المحلي فقط ولم يتطرق للفيدرالية أو غيرها .
وسبق ونبهنا بأن المفكر مسدوس كانت لديه توجهات بتقريب وجهات النظر وكان قد طرح على مجتمعي القاهرة ان يلعب الفريقين الجنوبيين أدواراً مختلفة تلتقي في هدف واحد هو تحرير الجنوب ،، وكانت الخطّة تقتضي رفع سقف مطالب مجتمعي لقاء القاهرة الى الكونفيدرالية وإنخفاض سقف مجتمعي بروكسل الى فك المصير بدلاً من الإستقلال ويوقع الكل (قاهرة، بروكسل ) على أن يتفق الجميع على أن تقرير المصير هو بيد الشعب الجنوبي وهو الفيصل النهائي في كل شيء .
ولكن ذلك لم يرق لمجتمعي القاهرة وقد رأيتم تصريح الرئيس ناصر وتسريب خبر العطاس وإعتزاله السياسة وأكذوبته المعروفة والتي سنتحدث عنها وبالتفصيل الدقيق في الأيام القادمة .
تحيتي بحجم الحرّيــــــــــــــــــــــة