اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي بلاحدود
وفي ورقته المعنونة بـ قضية الجنوب بين الاستراتيجية والتكتيك ،
بن فريد يعلن عن رفضه تولي أي منصب رسمي قبل وبع التحرير
و يدعو الفدراليين إلى الاتفاق على مقترح مسدوس ذي الاربع نقاط
اولا:أعلان أحمد عمر بن فريد عن:
1- ر-فضه تولي أي منصب رسمي قبل وبعد التحرير
2- أن " المرحلةالنضالية من أجل الوطن وتحريره من الاحتلال واستعادة كامل السيادة لأبناء الجنوبعلى ترابهم الوطني يتطلب درجة عالية من إنكار الذات وإحداث عملية قطع تامة ما بينمرحلة التحرير ومرحلة ما بعد الاستقلال".
3- عدم التمسك بأي منصب رسمي بعد التحرير ، يعتبر الشرطالوطني الضروري لجميع القيادات الجنوبية إن كانت فعلا تبحث عن وطن وليس عن ذات ،لأنني أعتقد أن إيجاد الوطن هو إيجاد للذات وليس العكس".
4-أنني أتشرف بحضور المؤتمر الوطنيالجنوبي القادم كمراقب فقط وليس كمندوب على التصويت أو أن أتبوأ أي منصب قيادي وهذاقرار يعبر عن قناعة تامة".
ثانيا: موقف المعارضه اليمنيه من الجنوب
1- رأي علي محسن الأحمر من قضية الجنوب :عودة الأراضي والوظائف والمناصب لأصحابها ،
2 - رأي حميد الأحمر :رئيس جنوبي ورئيس وزراء جنوبيلمدة خمس سنوات , وبعد الخمس سنوات استفتاء الجنوب
على (( الفيدرالية )) ،
- 3- رأي الآنسي الزعيم الإصلاحي الأبرز : الدعوة إلى حواروطني شامل تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية ويستبعد منه " الانفصاليين".
ثالثا: مواقف الجنوبيين من قضية الجنوب وسر اختلافهم
يتسائل بن فريد:
هل بسبب التباين في تعريف " قضية الجنوب " .. أم بسبب " التكتيك " ؟
في إشارة إلى التخبط في تكتيك وتعريف القضيه الجنوبيه من قبل دعاة الفدرالية من خلال:
-1الدعوة للذهاب الى جامعة الدول العربيةلفك الارتباط.
-2 لقاء في لندن يطرح مشروع سياسي متكامليتحدث بشكل واضح عن الاستقلال وفك الارتباط .
-3 لقاء القاهرة يدعو إلى الفيدرالية بعد ثورة الشبابواصبحت قضية الجنوب " في سياق " ثورة التغيير" .
رابعا: اصداء لقاء بروكسل لقوى الاستقلال الجنوبي في الخارج ،
تربك مواقف القوى الفدرالية وتغيرها كالاتي:
-1 – أن حرب 1994م قد فكت الارتباط بين الشمال والجنوب وان الوضع القائم بعد الحرب ليس وحدةوانما هو اغتصاب بالقوة العسكرية وهو لذلك اسوأ من الاحتلال البريطاني .
- 2 – انه من حق شعب الجنوب ان يرفض هذا الوضع القائم ويقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه , ويمكن أن يكون ذلك.بآلية الحل السوداني
- 3 – اعتبار النضال السلمي بكافةاشكاله هو الاسلوب العصري والحضاري المقبول عالميا لتحقيق هذا الهدف .
- 4 –ن تكون الأداة السياسية لهذا النضال السلمي هي كافة القوى السياسية الجنوبية دوناستثناء وذلك في اطار جبهة وطنية تشمل الجميع وتسمى :جبهة الحراك الوطني السلمي الجنوبي بغض النظرعن انحداراتها وانتمائاتها الحزبية والاجتماعية .
وفي ختام كلمته دعابن فريد للتوافق حول القواسم المشتركة الأربعة التي طرحها الدكتور / محمد حيدرهمسدوس وهي :
أولها : أن الوضع القائم في الجنوب منذ حرب 1994م ليس وحده وإنما هوأسوأ من احتلال البريطاني .
ثانيها : انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضعويطالب بحق تقرير مصيره .
ثالثها : النضال السلمي بكافة أشكاله لتحقيق هذا الهدف .
رابعها : أن تكون الأداة السياسية لتحقيق هذا الهدف ، هي كافة القوى السياسيةالجنوبية المؤمنة بهذه النقاط في إطار جبهة وطنيه تسمى :بجبهة الحراك الوطني السلمي الجنوبي بصرف النظر عن انحداراتها الاجتماعية والحزبية ، و بحيث يكون هذا المؤتمرفي الخارج و لا يرتبط بسقوط أو بقاء النظام .
|
ولماذا تطلب من شعب الجنوب الموافقه على نقاط لا يوجد فيها أي ذكر لكلمة الإستقلال
الجنوبيون شبوا عن الطوق يا اخ ففتش لي في كل ماكتبه مسدوس منذ 1994 حتى اليوم
فهل ستجد فيها ذكر لكلمة الاستقلا ل بل انه قال في اخر مقالاته بانه متأكد من أنه لا يوجد
الا هذا الحل ويقصد الفيدراليه وهو من منظري رفع السقف للوصول الى الفيدراليه ومنذ
سنوات ولا داعي من استغفال الناس بالكلام الفضفاض القابل لمليون تأويل على غرار
قرارات الامم المتحده التي دوماً يفسرها كل طرف على هواه ووفقاً لمصالحه
الشعب الجنوبي لا يقبل ان يدعوه أحد للموافقه على أفكاره أو وفقاً لصفقاته فقد دفع
الآلاف من الشهداء والجرحى والمعذبين والمعوقين في سبيل الاستقلال
ولا يجب ان ينصب أياً من كان نفسه بابا للحراك كما يسموه ونسميه (الثوره السلميه).