سيظل حنينك لسيدك حنين الجارية .
كلما حاولت ان تفهمنا انك ضد الرئيس لا تنفك تبحث عن اي شيء لتجميل صورته ولو من باب فلسطين.
من ولد ذنبا من المستحيل ان يكون راسا يافتى .
الظاهر ادمنت العبودية في اعماقك ولو حاولت تظهر اي شيء مناقض لحقيقتك.
لاني منذ عرفتك لم تات يوما بخبر يدين سيدك .
نفسك لا تطاوعك لان الذل اذا تحكم بالانسان يكره العزة والخضوع اذا ادمنه الانسان يكره الحرية .
من تعود على شيء اعتاد عليه.
انا هنا لا اريد خوض جدل معك ولكن اكره حالات السقوط والبحث عن اي شيء يجمل المعبود.
فوالله ان كلمة واحدة فيها العزة والكرامة تسوى الدنيا ومافيها.
انت ميت يا صاحبي منذ مات الضمير لديك ولا عزاء ولا نواح عليك.