[الصحّاف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يشبم

الصحاف

نعم انها لعبة امريكية متمثلة بالقاعدة

وان هناك صراعات اخرى للدول الاوربية والشرقية

وكل الاجنحة المتصارعة في صنعاء تتبع جناح عالمي

ان مقتل الخبير البريطاني يوم امس في عدن ماهو الا رسالة

واضحة للتصريح البريطاني الاخير *

أخي القدير .. بلا أدنى شك أن أمريكا هي جزء من المشكلة ومنذ عقدين من الزمن باتت متفردة بالعالم والقرار العالمي .. وبالتالي أصبحت تصنع الأعداء بحسابات تدر عليها نتائج سياسية واقتصادية .. كمواطن في هذا العالم أطلق عليها الاستعمار الجديد السري ...
لو طرح تساؤلات لما كل هذا التهويل في محاربة الإرهاب الغير معرف وضد من هذا الإرهاب موجها بالأساس وما هي مشكلة الأمم الأخرى في التحالف ضد الإرهاب الذي تم صناعته في أمريكا ؟
الجواب المنطقي بوجهة نظري أن البحث عن استقرار الدول سيجتث كل تلك الحركات الدموية وحينما يوجد العدل والمساوة في العالم سيكون البشر في خير .. قد يقول قائل أن هذه أحلام .. سنعود به إلى لقرون المفضلة حينما وجد العدل في دولنا الإسلامية فكان البشر في حالة الاستقرار ...
ماهي العوامل التي تربطنا بأمريكا ... ؟ هي المصالح دون ذلك لايمكن أن يربطنا بها شئ إذا كيف تتحقق تلك المصالح ...؟ في إعطا الفرصة مسارها في تحقيق المصالح بمبدأ لا ضرار ولا إضرار ... ما تفعله أمريكا الآن شئ يدعو للتساؤل ... حيث نصبت نفسها " عسكري العالم والعدالة في العالم ..بينما هي من تصنع الإرهاب ....
إذا ً نحن بحاجة لإيجاد توازن في العالم ... هذا متروك لصناع السياسة في العالم .. رغم أني مؤمن أن الصين ستكون التوازن العالمي القادم حيث بدأت تسيطر على اقتصاد أوروبا وهذه بداية لفن الممكن حيث أن القوة القادمة هي " اقتصادية " ... وقد بدأت الآن .
ماهي الحلول الآن في الجنوب ... ؟ الحلول بوجهة نظر المواطن أن يكون القرار للشعب في اخيتار مستقبله ... حيث أن الانتظار لخارج يعني أن هذا الشعب لايستحق الحياة بما أنه ينتظر الإنقاذ من الخارج لما يثبته من ضعف في الإرادة والتي تجعله لايستحق الأرض ولا القرار عليها ....
كيف سيكون هذا بوجهة نظر المواطن : أن يبرم لهذا الشعب منظومة سياسية من ذوي التخصص والاحتراف والأمانة في العمل لإنقاذ الأمة .... متى سيكون هذا ؟ هذا متروك للأجيال فهي من تقرر الآن مصيرها ... أنا مع الشباب في تقرير مصيرها وإخراج تلك العقليات التي لايمكن أن تغيرها بعد عمر أو زمن من الحياة في الصراعات والكذب والتزييف والبيع والشراء ...
إذا ً الآن هنالك فرصة في النضال وهي الطرق المشروعة المتلائمة مع العالم أجمع وهي النضال السلمي وهذه فرصة للشباب في إثبات وجودهم على إدراة الأرض والإنسان شرط أن يكون العمل بالروح الوحدة التي تقدم الكفاءات وتركل المتسابقين وذوي العقليات العطلانة والأهوى ... والشطحات وأولئك الذين يبحثون الظهور وهو يبطنون الكثير من السوء ...
المستقبل بحاجة إلى غربلة الجيل المعاصر للنهوض بنفسه وبإرادة قوية نحو شروق شمس الضحى للأجيال ... تحياتي