اذا استطاعت القبائل حسم المعركة وابادة المسلحين والسيطرة على جميع مناطقها ستقطع الطريق على الدول الاجنبية من اي تدخل والتفكير في وضع قدم لها في الجنوب
كذلك نظام صنعاء الذي يرمي فشله ومشاكله بمسألة القاعده في الجنوب
اما اذا استمرت القبائل بحماية هؤلاء بدعوة انهم من ابنائها والتلكع في مقاتلهم فهذا يزيد من المشكلة وهاهي امريكا وضعت قدم لها وارسلت الزوراق باتجاه ابين وتدخلت في ضرب زنجبار
حتى مسألة طردهم من ابين يزيد من المشكلة نفسها فهم بالنهاية سيتجهون الى شبوة وحضرموت وهذا الطعم الذي تريده امريكا
وأقتبس لكم من جريدة الرأي الكويتية في خبرها ليوم الجمعة
وكشف مصدر امني يمني لـ«الراي»، ان «هناك تكثيفا في العمليات الاستخبارية الأميركية- السعودية- اليمنية في ملاحقة عدد من تنظيم القاعدة في مناطق شتى في اليمن بعد معلومات مؤكدة عن هروب عدد منهم من أبين الى مأرب وأرحب
وشبوة وحضرموت ومناطق جديدة (لم يحدد المصدر مكانها)، ودخول ما يزيد على أربعين شخصا من السعودية واوروبا وأميركا والصومال يُعتقد أنهم من الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة ومطلوبون، دخلوا خلال الشهرين الماضيين، مستغلين التوتر السياسي في اليمن».