كلما ذكرت هذا الاسد المغوار انه لا يزال من سته اشهر يسكن
في سجون الظلم والطغيان انقلب الحال وتكدر وحسيت بانني
مقصر في حقه وحق شعبي ونفسي ..
فمتى ينجلي همنا باطلاق صنديد الجنوب
والذي تحمل مالا تحمله
اي واحد فينا خاصة وانه ما يكاد يخرج من سجن حتى يلتقفه سجن آخر ...
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
وبالمناسبة اهدي هذه الصورة من مجموعة صور التي احتفظ
بها لهذا الهامة الجنوبية الشجاعة بعد خروجه من سجون الاحتلال اليمني واثنا استقباله
من قبل ابناء شبوة في منزل القائد المناضل سعيد صالح شحتور
ومع بعض المناضلين من ابناء شبوة الابية .
ابو ابداع