عندما تأتي مناسبة مثل 22 مايو تتكفل حافلات مدفوعة الأجر بنقل الآلاف من النساء القادمات من تهامة ومناطق أخرى في اليمن بمقابل دراهم معدودة ووجبات طعام ، فتراهم ينزلون من الحافلات مجاميع غفيرة وينتشرون في المسيرة بأعلامهم ولافتاتهم ، ويبدأ مراسل التلفزيون يصور ، وعند انتهاء المهمة يعودون إلى مركز تجمع للعودة بهم بنفس الوسيلة ، وهذا ما يجري في المناسبات والأعياد المسماة بالوطنية ، أما أبناء الجنوب فلا يشاركون في مسيرات تخدم المحتل ولا بصورة من الصور ، وأضيف أن بعض هذه المجاميع خاصة من النساء يتركن المسيرات ويذهبن ليمارسن مهنة الشحاتة حتى يحين موعد التجمع للعودة بهن من حيث أتين .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
|