يقول الكاتب : (واعتقد انه لو تم اعتراف خليجي في ذلك اليوم بدولة جنوب اليمن لتغيرت معطيات كثيرة. بالطبع لن يكون ذلك الاعتراف لصالح الرئيس صالح الذي سعى من كل هذه الحرب تدمير الحزب الاشتراكي والاطاحة بنائبه، الذي كان يتمتع بشعبية سياسية واسعة في اليمن).
لم ولن يفكر أي شمالي بتدمير الحزب الاشتراكي ومن يعتقد ذلك فهو واهم. الاشتراكي سينتهي عندما يدفن الجنوب كما دفر هويتنا واصبح الجنوبيين لا يعرفوا هويتهم ولم اشاهد شعب في حيره من أمره حول هويته
|