[ضالعي صنديد]

في اول رسالة لهما الاخ المناضل لحسون صالح مصلح والاخ المناضل ردفان سعيد ابناء الشهداء يقولون كفاكم هراء يامن تدعون التصالح والتسامح ونحذركم ان تكفو بتحدث باسماء ابائنا الذين رسخو الوحده في عقولنا

لحسون صالح مصلح وردفان سعيد صالح في رسالة لـ «الأيام» :من يهتفون للتصالح والتسامح عناصر مأزومة
عدن «الأيام» خاص:
تلقت «الأيام» رسالة مشتركة من الأخوين لحسون صالح مصلح قاسم وردفان سعيد صالح «ردا على دعوات لقاءات التصالح والتسامح بالمحافظات الجنوبية».. وعملا بحرية الرأي والرأي الآخر ننشر ما جاء فيها: «تطالعنا دعوات بعض العناصر لإقامة لقاءات للتصالح والتسامح يوم 13يناير من كل عام.

ونحن بهذا الصدد كأبناء شهداء ومناضلين ندين ونستنكر مثل هكذا لقاءات بما تسمى بالتصالح والتسامح من قبل عناصر ملطخة أيديهم بدماء آبائنا وأخواننا وكثير من الشرفاء».

وأضاف لحسون وردفان في رسالتهما قائلين:«إن تلك العناصر التي تهتف اليوم بالتصالح والتسامح، عناصر مريضة ومأزومة وبعيدة كل البعد عن التصالح والتسامح واليوم يأتون لرفع شعار التسامح والتصالح.. وليعلموا أن قتل الأنفس لا ينتهي بالتقادم وإننا ننتظر محاسبتهم أمام القضاء وبشرع الله».

وتابع لحسون وردفان في رسالتهما القول:«الذين يتحدثون اليوم عن القضية الجنوبية نقول لهم كفاكم هراء، لأن الوطن اليوم موحد ولم يعد هناك لا جنوب ولا شمال إلا في عقولكم المريضة.. ووطن الثاني والعشرين من مايو تظلله رايات الأمن والأمان والاستقرار والحرية والديمقراطية التي أرسى دعائمها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، حفظه الله ورعاه.

ونحن أبناء المناضلين الشرفاء الشهداء ممن ضحوا في سبيل هذا الوطن لن نسمح لمثل تلك العناصر المريضة تنفيذ مآربها الشيطانية والتطاول على الوطن وتجاوز الخطوط الحمراء، وعلى من يتحدثون بأسمائنا نحن أبناء المحافظات الجنوبية أن يراجعوا حساباتهم وماضيهم الأسود الذي يعلمه كل أبناء الشعب.

ونحن أبناء الشهداء والمناضلين لن نسمح لهم بالتآمر على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ونحذرهم من التحدث بأسماء آبائنا الشهداء والمناضلين تحت شعار التصالح والتسامح».

واختتم لحسون وردفان رسالتهما المشتركة بالقول: «سنظل نحن أبناء الشهداء مدافعين أمناء عن وحدة الوطن واستقراره وأمنه ولن نسمح بطمس تاريخ آبائنا من قبل هؤلاء النفر والجميع يعلم أن آباءنا الشهداء والمناضلين هم من ناضل من أجل تحقيق الوحدة اليمنية ورسخوا في عقولنا هذا الهدف النبيل وسنحافظ على هذه الوحدة ومسيرتها في ظل قيادتنا الحكيمة بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».