يقولون أن الفرص لا تأتي كل مره والحكيم من يستطيع أن ينتهز الفرص ...
المستغرب في الحراك الجنوبي إنه يكاد لا يعرف ماذا يريد .. الشعارات وحدها ولأماني لا تكفي .. نسمع كثيراَ عن الحلم في الإستقلال
وهذا حق مشروع إذا يستطيع الحراك أن ينتزعه .. ولكن يبدو أن الحراكيين يشبهون الرجل الذي يبحث عن الطريق التي تؤدي إلى فين ... هل ينتظرون أن يشفى الزعيم علي من حروقه ويعود أو ينتصر شباب الثورة ليمنحوهم الإستقلال ويقدموه لهم على طبق من ذهب ؟!
السؤال هل يستطيع الحراك أن يحقق الإستقلال بعد خروج الشمال من هذه الأزمه إذا لم يستطيع الأن عمل شي ؟
نقول على الحراكيون أن يختفون ويصمتون بعد نجاح الثورة لأنه من المستحيل أن يتحقق الإستقلال بعد أن يتحول الحكم من يد العجزة
إلى يد الشباب فسيكونون أكثر قوتاَ وتمسكاً بالوحدة وخاصتاً بعد نجاح ثورتهم .
فهل ينتظر الحراكيون أن يأتي الإستقلال من واشنطن أو بركسل أو حتى من العاصمة العجوز لندن ؟!
تحيتي مع امتناني