عندما تفشل الدولة في تأمين أساسيات الحياة اليومية للشعب،تصبح دولةً فاشلة..
اليمن فشلت في تأمين أساسيات الحياة اليومية لشعبها، فلا أمن شخصي ، ولا غذائي
ولا صحي، ولا مالي ، ولا سياسي، ولا قومي ، لم يبقى للأمن في اليمن مؤطى قدم...
أذاً اليمن دولة فاشلة، وبما أن الفشل يعني السقوط، فاليمن دولة ساقطة،دستورها ساقط
نظامها ساقط، وحكومتها ساقطة، وحتى رئيسها محروق وساقط........
حدث السقوط الكبير، بينما طرفي النزاع في اليمن(سلطة ومعارضة) يتسابقون على أسقاط
الجنوب العربي المحتل، لأن سقوط أحد طرفي النزاع دون سقوط الجنوب يعني الكارثة الاكيدة
للطرف المنتصر، فهل يقبل يمني أن يحكم اليمن دون أن ينهب ثروات الجنوب؟
تسابقوا على أسقاط الجنوب، بل تسرّعوا كثيراّ،في كشف حقيقة نواياهم الخبيثة تجاه الجنوب.
ظناً منهم أن أسقاط الجنوب أمر هيّن، ما أن لمحو الانتكاسة تبدو على محيّا الجنوب، حتى كشروا
أنيابهم، وأستذيبوا،وبدّلوا بألسنتهم ألسنة ، وبكلامهم كلام، وبوجوههم وجوه، ونزعوا القناع....
ظنوا أن الانتكاسة بداية السقوط، وليتهم يتعلمون أن الانتكاسة هي بداية النهوض........
وليتهم يدركون أن الانتكاسة تعني تفادي السقوط، ونجاح الصمود،ولحظة النهوض ورفع الرأس..
.........................
فأرفع رأسك أنت جنوبي....
وأنهض
لقد فشل اليمن وأحترق
وسقط
وأصبح وطنك بين يديك
يديك أنت فقط...
بالقلم الرصاص
على الحروف الخالدة
ضع النقط
...........................
خُذ بزمام المبادرة
ولا تسترخي أبداً
ولا تؤجل عمل اليوم
الى غداً
سقط اليمن
سقط اليمن
ولن تسقُط
عــــــــــــــــدن
...................
السيل الجارف7/7/2011م
__________________
رأس الحكمة مخافة الله
|