اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ردفان الدبيس
المتابع لكتابات الاستاذ عبدالسلام يجد فيها كثير من العبارات القاسية فيشعر المتابع
انها تستفز الرئيس البيض واحمد بن فريد ولكن ياترى لماذا تكرار التحذير هل ان الاستاذ
عبدالسلام يحمل حقدا على هذة القيادات الذي تحمل مشروع الاستقلال اما انة الحرص على
قضية الجنوب وتبصيرهم ببعض الاخطا الذي كانت سبب تدمير الجنوب سابقا
انا ارى ان الاستاذ عبدالسلام رجل شامخ يعيش مع قضية بكل صدق قضية الحرية والكرامة
قضية تحتاج الى القبول بالاخر ووفكر جديد قضية لاتقبل المساومة قضية استقلال وطن من احتلال
همجي متخلف بنفس الوقت اذا وقع في الخطا فلن نتركة ونجاملة لان ذلك معيب لة ولناء
تحية للرئيس البيض وللاستاذ القدير احمد عمر بن فريد والف تحية للاستاذ عبدالسلام
نعم الفرصة تاريخية وكما قيل الوقت من ذهب والعجلة تدور بصالح الجنوب ومطلوب
اليوم التحرك اكثر من الامس والنظر الى مايدور داخل الجنوب بالعقل وليس بالعواطف
مطلوب اليوم جهد كل الشرفاء الاحرار المؤمنين بالاستقلال الى ترتيب كل الاوراق المبعثرة
وبذل المزيد من الجهد وعدم تاجيل الامور الى الغد فالغد قد يكون اصعب من اليوم
|
الأستاذ ردفان الدبيس بارك الله فيك
كما يقال لا يفتى و مالك في المدينة
و السؤال لك : - هل أنت راضي على الوضع ؟؟؟
و فيما يخص الرئيس البيض و الأخ أحمد بن فريد
بالنسبة للأستفزاز نعم فأنا أستفزهم نوعاً ما للحركة السريعة المتناغمة مع الداخل
و بالنسبة للحقد فو الله لا أحقد لا على الرئيس البيض ولا الأخ أحمد بن فريد
بل تستطيع تقول أنا لا أحقد على أحد مع الأسف , تمنيت أن تكون هذه الخصلة فيني ولو جزء منها فلم تكن
فالحقد يفجَّر الطاقات و أقصد بالحقد البنَّاء , و كل من يعرفني يعرف ذلك
صحيح أن صوتي عندما يحتد الحوار يسمعوه على بعد نص كيلو و لكن في دائرة الحوار فقط
و أستطيع القول أن أجمل مافي المنافي الأجباريه أنها تطهِّر القلوب من الأحقاد و تبعث الود و تعلمنا ثقافات جديدة
معلومة قد لا يعرفها الكثير : -
كان للجنوبيين في تعز مركزي تجمع في المناسبات و أيام الجمعة
الأول : عند الجد حسين عشال يرحمه الله
و الثاني : في بيت الجهوري
و كان هناك مركز التجمع اليومي (مقيل جنوبي يومي) في شقة للوالد صالح بن عاطف جابر بجانب عيادة الأسنان التابعة له
و هذه الشقة منذ السبعينات هي المجلس السياسي لكل الجنوبيين في تعز و لا يوجد جنوبي تشرد منذ السبعينات لا يعرفها من كل البلاد
و أتذكر أن القتال في 13 يناير 86 بين رفاق الجبهة القومية كان في عدن و و الجنوبيون الاخوة كانوا معاً في هذا المجلس
فكان القتال في عدن و كان عمي صالح و علي القفيش و الشيخ سيف حسن شيخ الحواشب و الجد حسين عشال و الداعري و حسين المجعلي و .. و ... كثير لا تحضرني أسماؤهم كانوا يناقشون كيف سيكون استقبال المطرودين الجدد و اين يسكنوا و كيف يحتووهم و كيف بؤنسوا وحشتهم ... الخ
هذه المدرسة التي تعلمت فيها و هذه البيئة التي تربيت فيها طيب ببسي لجدك سيف و جيب ماء لجدك عشال و صلح المداعة لعمك علي القفيش
فمن أين أجيب الحقد يا صاحبي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و لكن الأهم أن تعلم أن النصح المتطرف هو نابع من حب متطرف
و على الرئيس البيض و فريقه أن يملأ الزجاجة بكرات الجلف أولاً فهيا القضية الجنوبية و لا يملأها بالرمل
و الوقت لم يعد فيه متسع لفنجان من القهوة
و أهديك قصة فنجان القهوة : -
////////////////////////////////////
تقول القصه أنه وقف البروفيسور أمام تلاميذه..
ومعه بعض الوسائل التعليميه..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغه..
وأخذ يملأها (بكرات الجولف)
ثم سأل التلاميذ..
هل الزجاجه التي في يده مليئه أم فارغه ؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئه..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى..
وسكبه داخل الزجاجه ..
ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى..
في المساحات الفارغه بين كرات الجولف..
ثم سألهم ..؟
إن كانت الزجاجه مليئه ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على انها كذلك..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً..
صغيراً من الرمل..
وسكبه فوق المحتويات في الزجاجه..
وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..
وسأل طلابه مره أخرى..
إن كانت الزجاجه مليئه ؟
فردوا بصوت واحد..
بأنها كذلك ..
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوه..
وسكب كامل محتواه داخل الزجاجه..
فضحك التلاميذ من فعلته..
وبعد أن هدأ الضحك..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
الآن أريدكم أن تعرفوا ماهي القصة..
إن هذه الزجاجه تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضروريه في حياتك :
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك.
بحيث لو انك فقدت ((كل شيء))
وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك..
مليئه وثابته..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمه في حياتك :
وظيفتك , بيتك , سيارتك..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء..
أو لنقول: الأمور البسيطه والهامشيه..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجه أولاً..
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف..
وهذا يسري على حياتك الواقعيه كلها..
فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء الضروريه..
لحياتك وأستقرارك..
وأحرص على الأنتباه لعلاقتك بدينك..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك..
أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيه الدوريه..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .....
ودائماً..
أهتم بكرات الجولف أولاً..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الأهتمام..
أنتهت القصة ,,,,,,,,,,,,,
تحياتي بلا حقد ولا ضغينة