اجتهادي الخاص لفهم ما يريد ايصاله المناضل العميد السعدي
1. بما ان المجلس هو لثورة التغيير فإن الإسراع في عدم تاييده او رفضه يوحي وكأن المجلس يعنينا كجنوبيين وفقط نوع التشكيله هي التي لم تعجبنا والصحيح ان ننتظر مثلنا مثل الدول الاخرى باعتبار الموضوع شان داخلي يخص العربية اليمنية.
2. المجلس يبدوا انه لن يرى النور في تقدير الجميع لذا فلماذا نكلف انفسنا تهمة افشالة بينما ان الفشل قد خلق مع المجلس.
3. قد يكون افشال المجلس من قبل المشترك والقوى التقليدية في شمال الشمال يؤدي الى زيادة الإختلاف والهوه بين تلك القوى من جهة و قوى الشباب والمناطق الوسطى والجنوبيين المنخرطين في ثورة التغيير من جهة اخرى ...لذا فقد يتحول الجنوبيين التغييريين الى مكانهم الطبيعي في الحراك الجنوبي.
4. بسسب كثرة الحديث في القنوات عن وجود الحراك بالمجلس الانتقالي (وجود الناخبي المنسلخ عن الحراك) فإنه في حالة كان لا بد من توضيح هذه المسألة فيمكن لاحد الاطراف الحراكية التصريح لتوضيح هذه المسألة بالقول (نبارك للشباب مجلسهم الإنتقالي واي جهود تتفق عليه اطراف ثورة الشباب لإسقاط نظامهم ولكن حراكنا الجنوبي لم ولن يكون موجودا في هكذا مجالس باعتبار ان قضيتنا تختلف جذريا ووجود اي اسماء جنوبية تاريخية او منسلخة عن الحراك لا تمثل الا نفسها ).
|