أعتقد أنه من المبكر لأوانه لخوض في تفاصيل مجلس لم يولد بعد إلا في خيمة ساحة التغيير التي لم تغير شيئآ
ملموسآ تجاه سطوة النظام القائم .. وأعتقد أن الايام القادمه ستكون حبلى بالمفاجآت وستكون هناك تطورات دراماتيكيه
في حال تم تصعيد الثوار لخططهم التصعيديه ... فهم الان بمواجهة مع النظام نفسه ومع الاصلاحيين ومع المعارضه بشكل ما ..
أما إنظمام العطاس وعلي ناصر بشكل خاص وعليوه قائد للقوات المسلحه لايعد كونه محاوله يائسه من ابناء الجمهوريه العربيه اليمنيه (ممثله في الثوار)
ومن خلفهم علي محسن وحميد في محاوله لشق صف الحراك الجنوبي مقتدين بنفس اسلوب نظام علي صالح القائم
ووضعهم كدماء كسالفيهم مع ماذكرت ان الوضع الشمالي صعب السيطره عليه لامور كثيره ... والذي يسعون هم لاسقاطه يعني
كلهم يتفقوا علينا ونحن إن شاء الله قد مرت علينا هزات وهزات من قبل نظامهم الحالي لكن بفضل من الله نتجاوزها ...
وكذلك كان مرادهم من إنظمام العطاس وعلي ناصر هو في حالة وصول الثوار للسطله فان في قرارة انفسهم ان سينصبوا
احد هؤلاء القاده منصب رئيس الجمهوريه وهنا ستكون المهام صعبه بالنسبة للرئيس الجنوبي المنتظر
فإنه سيصطدم مع شعب الجنوب وهنا ستكون القرارات غايه في الصعوبه .. فبخروج مظاهرات للحراك السلمي في الجنوب سيكون هنا
مربط الفرس فإن تم قمعها بالقوة فهي كارثه لانهم سيتخدموا نفس اسلوب علي صالح في قمع الجنوبيين وهذه مشكله عويصه
وإن تركوا للحراك العنان أيضآ مشكله لهم حسب نظرهم .. هنا لن نستبق هذا الحدث قد لانصل اليه ..
فبإعتقادي ان الموضوع ليس بالخطوره بالنسبة للحراك لأن هناك تصفية حسابات في اليمن لدول مجاورة وغير مجاوره ستتمخض عنها
أمور قد لاتكون في صالح الثورة .... لكن علينا أن نوحد صفوفنا كجنوبيين استقلاليين لكي نكون مؤثرين على إحدى الدول المتصارعه
تحياتي ....
|