عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-16, 10:04 AM   #1
سليم اليافعي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-05
المشاركات: 2,683
افتراضي اضحكوا على ثورة ابو يمـــــــــــــــــــــــــــــن خخخخخ قمة المسخرة

منقول من مارب برس
كشفت مصادر شبابية في ساحة التغيير بصنعاء، عن وجود انقسام بين الشباب المعتصمين في الساحة، أجهض زحفا كان من المقرر أن يتجه إلى دار الرئاسة.

وأكدت مصادر قيادية في الساحة بأن اشتباكات يدوية بين المعتصمين حدثت الليلة الماضية، وأوضحت بأن اتفاقا كان قد تم بين أبرز المكونات الشبابية في الساحة، وهما اللجنة التنظيمية للثورة، التي تمثل الشباب المنتمين إلى أحزاب المشترك، وبين المنسقية العليا لشباب الثورة، التي تمثل المستقلين والحوثيين.

وقالت بأن الاتفاق كان يقضي بأن يكون هناك زحف إلى من ساحة التغيير في مسيرة حاشدة تقطع نصف المسافة باتجاه دار الرئاسة كتصعيد أولي، على أن يتم تصعيد هذه الزحف أسبوعيا، بزيادة المسافة باتجاه دار الرئاسة.

غير أن الاشتباكات التي حدثت ليلة أمس بسبب الخلاف تسمية الجمعة، أدى إلى انسحاب اللجنة التنظيمية التابعة للمشترك من الزحف الذي كان مقررا أن يتم ظهر اليوم عقب صلاة الجمعة، بناء على توجيهات صدرت من المشترك، بعدم الزحف.

وأكدت المصادر بأن هذه الخلاف مرشح للاتساع خلال الأيام الماضية، غير مستبعدة أن تكون هناك جولات جديدة من المواجهات بين الطرفين، في إطار سعي كلاهما لفرض سيطرته على الساحة، خصوصا مع تصاعد السخط الشبابي في الساحة تجاه موقف المشترك من التصعيد الثوري، ومحاولة إفراغ الثورة من مضامينها وتحويل المسيرات إلى مجرد مسيرات ضد الموقف الأميركي والسعودي، بدلا من التصعيد الثوري لإسقاط النظام.

وأبدت المصادر تخوفها من أن يؤدي صراع فرض الإرادات في الساحة إلى انقسام ساحة التغيير إلى ساحتين، الأولى للمشترك، والثانية للحوثيين والمستقلين، خصوصا وأن بوادر هذا الانقسام قد بدأت بالظهور فعلا، من خلال تمركز المستقلين والحوثيين في الجهة الجنوبية من الساحة، وتمركز أنصار المشترك في الجهة الشمالية، وقيام أنصار الحوثي والمستقلين بإنشاء منصة خاصة بهم غير المنصة الرئيسية، وظهور مؤشرات على وضع حدود بين شطري الساحة من خلال تجنب جنود الفرقة الأولى التجول في منطقة الحوثيين، وتمركز حضورهم في الشطر المحسوب على المشترك، مع الاكتفاء بعناصر رمزية من الفرقة في المدخل الذي يسيطر عليه الحوثيون من الجهة الجنوبية.

وقالت المصادر بأن جميع المعتصمين في الساحة أصبحوا يميزون بين المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون والمستقلون من خلال المنسقية العليا لشباب الثورة، والمنطقة التي يسيطر عليها المشترك من خلال اللجنة التنظيمية، وخصوصا بعد أن عمد جنود الفرقة بتوجيه من اللجنة التنظيمية إلى قمع عدد من المسيرات التي كان يسيرها المستقلون والحوثيون، قبل أن يتم الاتفاق على السماح للمنسقية بتسيير مسيرات على مسؤوليتها، على أن تظل المسيرات الكبرى التي تخرج باسم الساحة بالاتفاق بين الطرفين، دون انفراد اللجنة التنظيمية باتخاذ القرار بشأنها.

غير أن هذا التقاسم بدأ ينهار بالاشتباكات التي حدثت بين الطرفين ليلة أمس، بسبب محاولة اللجنة التنظيمية الانفراد باتخاذ قرار تسمية الجمعة، دون الأخذ برأي المنسقية التي أعلنت رفضها للتسمية التي اختارتها اللجنة وحاولت فرض تسمية جديدة.

التعديل الأخير تم بواسطة سليم اليافعي ; 2011-07-16 الساعة 10:06 AM
سليم اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس