المشكلة بالشعب الجنوبي انهم مثل قطيع اغنام او ككومة من اكياس البلاستيك الفارغة الملقية في مهب الريح اما ان تملاء جوفها بشيئ كي تستقر وان تركتها فارغة
يرمي بها التيار اما في مستنقع قذر او في كومة اشواك لا تستطيع الخلاص منه حتى تفنى او ترتفع الى عالي السماء وتسقط في السحيق
اتت بريطانيا ورحب بها
ثم قامت الثورات العربية في الستينات والشعب الجنوبي ايضا انجر وراء تلك الدعوات والقوميات
ثم جاءت الاشتراكية وايضا هرول وبكل غباء وراء الاشتراكية
واخيرا الوحلة الغير مباركة صفق لها الشعب الجنوبي واعتبر من يخالفه خائن وعميل
وجاء من جاء من الحجرية وادخل في عقولهم انهم يمنيون وصدقوه
حتى انهم الشعب الوحيد الذي تم الضحك عليه وخرج في مسيرات (تخفيظ الراتب واجب ) و (نزع الشيذر واجب)
والان وبعد ان قامت الثورة في الجنوب اذا بالبعض ينادي بالفدرالية ومرة اخرى الكثير من الشعب الجنوبي يصدقونهم ويقولون هذا زعيم وهذا سياسي وهذا رجل المرحلة
في الاخير اتضح انه كما قال العطاس وهو صادق في ماقال (شعب الجنوب ماعمره قرر مصيره)