عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-15, 09:29 AM   #4
الصحّاف
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-14
الدولة: أم الجن
المشاركات: 1,306
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام بن عاطف جابر مشاهدة المشاركة
يا أستاذنا القدير بارك الله فيك

انت لم تفشل جنوبياً أبداً

بل كلنا كجنوبيين فشلنا في فهم فقه الأولويات السياسية و الأجتماعية و الفكرية و .... و ....

الفشل فكري جنوبي و علينا العمل على تصحيح المفاهيم جميعاً

فمن يقول لسنا يمنيين فهذا جاهل و واهم و لن نقبل بهذا الهراء نحن من بلاد اليمن و التي فيها عدة دول وقد كتبت مقال مطول و نشرته هنا مع الأسف و أغلق

المهم علينا أن نسعى لتصحيح المفاهيم و أولها أن هويتنا أننا تاريخياً من سلالة حمير بن ..... قحطان أصل العرب

و حمير بن قحطان هي السلالة التي تتجاوز 99 % من الجنوب

و هويتنا هي الدولة التي ننتمي إليها و هي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المعترف بها دولياً

و مهما حمل المرء منا من جنسية سيظل من السلالة الحميرية حتى قيام الساعة

و أؤكد لك اخي العزيز أن الفشل جنوبي عام

إذ أننا أمام نخبة جنوبية فاشلة تسمي كل من كتب مقال سياسي و ناشط و بطل و مناضل جنوبي

و تسمي كل من ارتقى منصة سياسي و ناشط و مناضل وبطل جنوبي

و كل من سرق فكرة سياسي عربي و طبقها جنوبياً قالوا هذا الزعيم الصامد البطل الكاتب القائد الفذ الرئيس الجنوبي السابق

و اكبر أبداعاته أنه سرق يمين الأستاذ جبران تويني السياسي و الكاتب اللبناني المبدع

هذه هي معضلتنا و هذا هو فشلنا

أختلفت مع بعض قيادات الحراك من بقايا الحزب و راحوا لمحاربتي داخل العائلة بفتح فتنة المشيخة فتركنا لهم المشيخة و تركنا يافع

لمجرد أني خالفتهم بالرأي , فتحولوا من سياسيين من بقايا الحزب يبحثون عن الحداثه إلى زعماء قبليين و فقهاء شرعيين و هكذا

و المؤسف أن الكذب و خلف الوعود أصبح سياسة كنت في أحد اللقاءات التي جمعت مجموعة من الشخصيات الجنوبية (رجال بروكسل)

و أتفقنا على اشياء و تنصلوا منها بكل وقاحة و بعد جدال معهم قالوا هذه سياسة , فلعنت الله على السياسة التي تجعلنا نترك القيم التي بنت الحضارات

هذا هو فشلنا الجنوبي و لم تفشل أخي العزيز


و بجهود الجميع سنخرج من هذا الوحل الذي وقعنا به


تحياتي

شيخنا العزيز ... هذا جزء مما كتبناه وهو رأي مواطن لايدعي إلا المواطن إلا أنه متأمل لما يجري على الساحة بطريقة المواطنة والنقد المؤطر بالأدب وبالتالي أحب أن أطرحه على طاولتك لعل كاتب هذه السطور يوصل إليك ما تبحث عنه .... :
28/فبراير / 2011م الاثنين .
http://yaf3press.net/
لماذا فشل جنوبي الخارج في إدارة القضية خارجيا ؟ :
القضية الجنوبية كثير ما تحدثنا عنها وهي قضية عويصة وكبرى في الجزيرة العربية ومن أعقد القضايا العالقة والمؤجلة ، حيث يحاول نظام اليمن إخفاء الحقيقة إلا أنه سرعان ماتذوب أفكاره ومؤامراته حول القضية الجنوبية وبقدرة الله بنصر الحق سرعان ما تظهر " للملأ " ، وهكذا ستظل حية ما أن وجد بشرا على الأرض وتحتاج لعمل دؤوب ومركز وخبرات في إدارتها خارجيا ما أن وجد الإنسان الجنوبي ذو الكفاءات خارجيا ً ،

* بدأت القضية الجنوبية عبر فخ نصب للحزب الاشتراكي اليمني برئاسة أمينه العام علي سالم البيض والذي يعيش في منفاه القسري منذ نهاية حرب صيف 1994م مع كثير من طاقم عمله المشرد في بقاع الأرض منهم الرئيس حيدر أبو بكر العطاس وغيره من طاقم العمل الذي كان سببا ً رئيسا في "فخ الجنوب ،
* الآن بعد سنوات من العمل لأجل القضية الجنوبية والتضحيات الجسام حاول هؤلاء العودة للشارع وللساحة السياسية إلا أنه رافق عملهم كثيرا من سياسة الماضي ولم يستوعبوا المرحلة "ومتغيراتها " وبالتالي حاولوا أن يجمعوا فلولهم بطرق بدائية مما أضعفت عملهم سياسيا في الخارج وتنظيما وعمليا ً ولم يبقى معهم غير " الاسم " أو شعارات تطلق كل فينة وأخرى ،

* نعم نؤمن أنهم جنوبيين وكانوا قيادة الجنوب السابقة إلا أن المرحلة الآن تتطلب عمل أكثر دقة ويتلائم مع المرحلة ، وأيضا لابد من استغلال زخم الثورات العربية المتصاعدة والتي ستساعد على بروز القضية الجنوبية بفرض " إرادة الشعب على الأرض " حيث أن الشعب " هو سيد القرار والأرض " وبالتالي لابد أن يؤخذ بالاعتبار إرادة الشعب وقوته على الأرض وأن يكون العمل ضمن إرادته الداخلية ولا مجال لإملاءات من الخارج ،

* حاول الكثير من جنوبي الخارج العمل لأجل القضية وهم كثير ولا ينكر دورهم إلا جاحد أو مكابر ومعاند ، وكان هناك شبه إجماع من قبل جنوبي الخارج على أن قضيتهم الرئيسية هي " الجنوب لأغيره " إلا أنهم فشلوا في بلورة فكرة العمل والتنظيم وإدارة العملية السياسية وإدارة الجنوبيين وتوحيدهم في الخارج رغم محاولة البعض العمل على ذلك إلا أن التجاوب للعمل المرتب قليل ما يستجاب له ربما يعيز البعض إلى عدم وجود شخصيات اعتبارية تنظم العمل وهناك كثير من المبررات ،
* الغريب في الأمر أن هناك عدم تقييم حجم القضية ورجال العمل الحقيقي الذين برزوا في ساحة العمل السياسي مؤخرا ً وتأهيل آخرين ليكونوا على رأس العمل ويتم تأمين مؤسسة تضمن لهم الاستمرار وإدارة القضية الجنوبية خارجيا ما نحب أن نلفت النظر مقارنة مع " تونس ومصر وليبيا هناك عملا ً ظهر لدى هذه الجاليات في الخارج بحكم وظائفهم في الإعلام وفي وظائف مرموقة في مؤسسات العالم والمنظمات ساعدتهم على بلورة فكرة ثورة شعوبهم وعرفوا ماهي المهام المناط بهم حيث أخذوا دورهم بامتياز في الظهور " الإعلامي المحترف والمكثف بالإضافة إلى استغلال علاقاتهم في المؤسسات الإعلامية والدولية في ظهور ثوراتهم ولهذا " كان المنظّر والإعلامي والكادر يقوم بدوره بأكمل وجه عبر القنوات الإعلامية والمنظمات الدولية ،
وأيضا في توصيل صوت ثورة شعوبهم " لصناع القرار في العالم مما آدى إلى نجاح ثوراتهم وأيضاً ساعدوا على بلورة فكرة الثورات في بلادهم بطريقة حضارية و تم احتواها بما يتلائم مع العالم المتحضر حتى فرضوا أنفسهم على العالم أجمع وتركعوه ليساعدهم في الخروج من الدكتاتوريات الجاثمة على صدورهم منذ سنوات ولهذا لامجال للمقارنة مع جاليات الجنوب في الخارج والتي فشلت في معرفة المهام المناط بهم في الخارج مما سبب الكثير من التراجع وخلط الأوراق على الأرض سبب تشكيل تكتلات مناطقية وصداقات وإقصاء الكادر أو تجاهله وهنا مكمن الخلل في الجاليات الجنوبية في الخارج :
** ولأسباب كثيرة :
* - جنوبي الخارج انشغلوا منذ فترة طويلة في العمل التجاري والوظيفي في الخارج رغم وجود " الكادر " إلا أنهم فضّلوا أن يكون تحسين المعيشة الخاصة عبر " العمل المستقل عن ساحة السياسة منذ أمد بعيد ما بعد الوحدة ، مما أفقدهم العمل النوعي والخبرات في التعاطي مع مثل هذه القضايا الكبرى كسائر الجاليات الأخرى ،
* - بعد تصاعد الحراك الجنوبي جعل الأبصار تشخص إلى الجنوب ولقوة الحراك الجنوبي دفع بالجميع للالتحاق به على أن يكون "حراكا " ذو مطالب منها : الاستقلال الناجز " وهي الحق في فك الارتباط لشراكة قائمة على التراضي مع الطرف الآخر إلا فكرتهم ناقصة أدوات العمل وكيفية إدارة جنوبي الخارج لقصور في العمل وعدم وجود العمل المحترف والخبرات الإعلامية والسياسية والقيادية حتى في البلاغة والحديث والحوار وأحتوى القضية بتفاصيلها ليتم إبرازها بمنطقية في المحافل الدولية والإعلامية وطرق الأبواب التي تساعدهم على بلورة ثورة شعبهم إلى عمل كمشروع دولة يتم استعادتها بعد أن نصب لها " الفخ "،
*- هناك أنانية في الجاليات الجنوبية في الخارج وعصبية بجميعها وليس هنالك تفهم حوارات أولويات في العمل لإخراج أرضهم من الأزمة التي أعطاهم الشعب في الجنوب قوة العمل ويستطيعوا عبر قوة شعبهم العمل خارجيا ،
*- استطاع جنوبي الخارج خلق بعض الإعلام عبر الانترنت إلا أنه تم تمزيقه لطموحات ربما هي مشروعة ولكن لم تكن وقتها حيث تفرد البعض في أن يكون عمله باسم أو خاصا في موقعه الخاص وإن وجد بعض المواقع سرعان ما ترى الجنوح تجاه التناغم الخاص والذاتي وليس هنالك بلورة عمل على أن يكون قويا ً ينضوي تحته الجميع ليكون صوت الشعب في الخارج ،
* وهناك أيضا مزاجية في العمل ، وتناقل الأخبار التي لاتفيد القضية الجنوبية والحوارات الجانبية والصراعات الداخلية مما أعاق العمل الإعلامي وفقد مصداقيته وأيضا لم يستطيعوا خلق إعلام قوي يشكل قوة يتعامل معها الرأي العام العربي والعالمي وهذه بسبب " العمل عبر الجهود الذاتية الممزقة والتي لا تنتمي للعمل مؤسسي أو منظم وعدم احترام العاملين في القضية الجنوبية بالوجه المطلوب ،
*- منذ أن بدأت القضية الجنوبية في البروز لم يستغلها الجنوبيين في الظهور الإعلامي وخاصة في " القنوات الفضائية كهدف استراتيجي والإعلام جميعه ، سواء القنوات الفضائية أو في الصحف العربية والعالمية عبر علاقاتهم إن وجدت ، وإنما حاصروا أنفسهم في مواقع " النت " والصراع الجانبي وفقدان العمل من قوة واحدة وكتلة واحدة إلى عدة كتل وأطراف ومناطق مما جعل التفرد بهم سهلا ً من قبل الخصم .
* وأيضا ساعدوا على أن يكونوا في مكان الضعيف ، وخاصة أولئك الذين يملكون مساحة التحرك في الدول الديمقراطية ، بالإضافة إلى العمل المزاجي السيئ وفي حصر العمل في دائرة مغلقة دون القبول بما هو أوسع عمل مثالا ً : إنشاء مكتب إعلامي في الخارج وأرشفة كل مايخص القضية والحراك الجنوبي وكل ما يتعلق بالجنوب ونقله عبر المكتب الإعلامي خاصة ما يسمح في بثه للإعلام الخارجي والتواصل معه ليفتح لهم أبواب التواصل مع العالم الآخر .
* - منذ أن بدأت القضية الجنوبية لم يظهر إلا قليل من المحترفين السياسين الجنوبين خارجيا ً و الذي يحمل الحجة المقنعة للعالم واحتوى القضية وتفاصيلها ، ولهذا كان ظهورهم الإعلامي بسيطا جدا وغير مقنع ، ما عدى ظهور " الرئيس العطاس " والذي برز في هذا الجانب إلا أنه آثر أن يكون ظهوره قليلاً ، ولا ندري ماهي الأسباب رغم أن دوره القوي والذي من الممكن أن يعطي قوة للقضية هو ظهوره المكثف إعلاميا في جميع القنوات مع قرع الأبواب الإعلامية جميعها ليكون خلية نحل إعلامية و أيضا ً المساعدة على تأهيل آخرين لمساعدته في الظهور الإعلامي والتنظير للقضية الجنوبية من الكوادر التي برزت أو مازالت خلف الكواليس ، وأيضا ً تسخير علاقاتهم الدولية لصالح القضية بشكلها الصحيح وبلورة فكرة الثورة الجنوبية إلى عمل مؤسس مقنع يتعامل معه جميع جالية الجنوب في الخارج ،
* - أيضا ً هناك خلافات سابقة استطاع الخصم أن ينشرها فيما بينهم ، رغم التحذيرات التي يطلقها الكثير ممن يقرأ الساحة والمشهد السياسي في عدم أفشى هذه النعرات أو الصراعات الجانبية والشخصية وهذه أضعفت الجاليات الجنوبية خارجيا ً مع وجود الأحلام الذاتية المشروعة إلا أنها بغير وقتها ظهرت الغريب أن هناك حالة غريبة وهي أن الجزء من الكل يرى بأنه من يستطيع أن يعيد دولة الجنوب دون غيره ، وأيضا ً تصرفات فردية على أن منطقة كذا قدمت الأكثر ووالخ بينما الحقيقة الجنوب كله يغلي ويقدم وساخن .. وهنا مكمن الخلل !!!
*** الآن الحلول :
* - على جنوبي الخارج أن يدركوا المهام المناط بهم وخاصة المحترفين إعلاميا وسياسيا من الكوادر ذو البلاغة الكلامية والخبرات والتخصصات وذوي الحوار الهادئ والمنطقي في أخذ الدور المناط به وهو الظهور الإعلامي وقرع الأبواب في القنوات الفضائية مع أخذ المعلومة من الكوادر الجنوبية وجمعها وتلخيصها لتكون موائد إعلامية وحوارية لإقناع العالم بقضيتهم العادلة بعيدا عن الغضب والتعصب ، وليكون العمل على شرح قضيتهم لإقناع الرأي العام العربي والعالمي بعدالة قضيتهم وإبرازها في الساحات العربية والعالمية والإعلامية وجعلها حية والتسريع في أخذ دورها في الساحة العربية ،
* - على القيادات الجنوبية السابقة في الخارج إما أن يعرفوا المهام المناط بهم أو يتنحوا عن إدارة القضية الجنوبية حيث أن المرحلة مرحلة "كن أو لأتكون " .
وبالتالي ضرورة العمل على جعل الجنوبيين خارجيا ً في قالب واحد لــ" يستطيعوا إدارة قضيتهم خارجيا ً دون الإملاءات على الداخل والتدخل فيه " بفرض الآراء " . وأن يأمنوا الدعم بجميعه للقضية الجنوبية ولشعبهم في الداخل ليكون العمل صحيحا وليس لمجرد الظهور والحفاظ على كراسيهم أو حقهم في الحياة دون العمل الصحيح لأجل شعبهم ،
* - على جنوبي الخارج الحوار فيما بينهم وتقديم الكوادر في الحوارات والخبرات وأن يخرجوا من الأنانية الفاضحة والتي تضعف العمل وأن يقدموا الداخل عن الخارج في كل شئ سواء القرار أو الدعم أو الشورى ومعرفة الحقيقة عبر عمل مؤسسي في الداخل يتصدره الشباب المثقف والنخب التي برزت في الداخل وجميعهم تحت مظلمة واحده اسمها " الحراك الجنوبي أو القضية الجنوبية " .
*- من المفترض أن يعرف المرء دوره وقدراته بحيث لايأخذ المكان الغير مناسب له في العملية السياسية في الخارج ويشغل مكانا ً ليس له وليس من تخصصه ولم يبرز فيه وبالتالي في حال هناك نية صادقة في دعم القضية الجنوبية فعلى الجميع أن يدرك دوره ويؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة ،
*- على جنوبي الخارج معرفة ماهي المهام المناط بهم ، ومن الضرورة التجرد من المناطقية ، ووعدم الاسهاب في الحديث الفارغ الذي يضعف العمل ودون جدوى منه ، خاصة من الأشخاص الذين لايملكون قدرات في الحوار أو في التخصصات أو غير مؤهلين بعد لتناول القضية ورسم المستقبل الجنوبي ، وليس هنالك عيبا حينما يعلم المرء دوره في القضية الجنوبية ،
* - الخلاصة خارجيا ً : على جنوبي الخارج أن يعلموا أن المهام المناط بهم هي " الدعم الإعلامي والظهور الإعلامي للمحترفين والكوادر والمتخصصين والمؤهلين ليكونوا متصدرين القضية الجنوبية في القنوات الفضائية والصحف العربية والعالمية وأخذ دورهم الحقيقي وعدم الانشغال في الصراعات الجانبية وأمراض الماضي البغيض التي هي سببا في "فخ الجنوب "
وأيضا :
الدعم المادي -.
الدعم في خلق أرضية صلبة في المنظمات الدولية وتسخير علاقاتهم الدولية في العمل لأجل القضية الجنوبية بطرقها الصحيحة لإيجاد تعاطفا مع القضية الجنوبية عربيا وعالميا ً والسؤال هل تعلم الآن جنوبي الخارج من ثورة تونس ومصر وليبيا ؟ ،
وأخيرا ً :
سيكون لنا تكملة بوجهة نظري المتواضعة كمواطن جنوبي وكاتب رأي .
__________________
إلى "جنــــّة " الخلد أيها / الصحّاف .
ليس هناك ما يستحق العناء إلا الذات
فرحمة الله عليها
الروح تصعد للسماء ولاتموت
.
الصحّاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس