الجنوب العربي أو الجنوب اليمني أو اليمن الديمقراطي كلها صيغ نعلمها ونعرفها لصيغة تاريخية موجودة بالمصادر التاريخية القريبة جدا آخرها عام 1990م والجنوب العربي(المقصود بها كيان سياسي معلوم بمحافظاته الست ) ماقبل وما بعد عام 1967م ولدينا صيغ تاريخية أصلية معتمدة بالمصادر هي حضرموت فحضرموت الصغرى تعرف بوادي عبدالله بن راشد وحدودها معروفة من شعب النبي هود حتى العقاد قبل القطن شرقا ويقول اهل دوعن والمكلا عندنا ضيوف من حضرموت وحضرموت الوسطى معروفة من ظفار عمان حتى بئر علي ومعها الربع الخالي الحضرمي وحضرموت الكبرى من ظفار حتى باب المندب ولست من يقول بهذا بل نقلا عن المصادر وليكن المسمى فالمقصود به المحافظات الست المشكلة بها الكيان السياسي الماضي والذي لم يستفتى أحد عليه ومسمى الجنوب العربي في فترة ماضية كانت لي عدة مراسلات مع الأستاذ أحمد عبدالله الحسني المشهور قبل أكثر من ثلاث سنوات فقد قال لنا حالوا مع من تعرفونه من الكتاب التركيز على مسمى الجنوب العربي وقد حدثته بأن مشكلة لنا كبيرة أستخدام صيغة الجنوب فهي مشكلة لنا كبيرة وبها من الضعف في مجالات الحوار ولكن هل توجد حساسية من أستخدام مسمى حضرموت وهو تاريخي وبه من القوة في مقارعة الأخوة اليمنيين وغيرهم ولكنه قال دعوا هذا لمقبل الأيام وليختار الشعب المسمى لكيانهم السياسي المقبل .. ولكن اليوم هناك دعوات مشبوهة لدينا من قبل المستعمر وهو العوة لأستقلال حضرموت وهي بداية لدعوات اليوم طلبت النزول للشارع بكل مدن حضرموت وهو معمم بالمكلا برس ونحن نعلم أن لا جدوى لها ومنها وستظل محدودة لأن الشعب يعي هذه الحالات ولماذا اليوم تظهر ونحن دعاة لأستقلال الجنوب كما يقول الفيلسوف الجنوبي حاليا بأن الجنوب هو حضرموت وأن وأن الأطراف الغربية هي ضواحي لحضرموت ولنا مقابلات حول الهوية وتأصيل هذا في قناة عدن مؤخرا ضمن برنامج من أجل الجنوب كما أن مسمى الجنوب العربي لم يأتي من فراغ بل لكل مسمى من تأصيل وأصله كانت المراسلات من تريم تصاغ من الأعلام للأعلام بالخارج يكتبون بهذه الصيغة (من تريم حضرموت جنوب بلاد العرب الى ...ألخ) والمقصود بجنوب بلاد العرب هي نفسها الجنوب العربي ولا حساسية أو ضعف في ذلك بل قوة نراها .
بقلم الاستاذ احمد بلفقيه
كتبت امس في صفحته بالفيس بوك
__________________
|