الرسالة من حيث الصيغة موفقة .... ولها مداميك وأساسات ومبررات قرار أرسالها
ومن ناحية التوقيت مناسبة ومفيدة في توقيتها ....
لكن السؤال المطروح ..... هل لدينا من يتبنى الدفع بالرسالة نحو عرضها على الجمعية العمومية؟
هل لدينا هناك من يتولى فرضها على جدول أعمال المنظمة الدولية لمناقشتها
في مقابل سفير اليمن الذي سيبذل كل ما في وسعه لاقناع
الاعضاء بعدم النظر اليها......... ؟
العالم اليوم تحكمه المصالح، وليس المبادىء وحقوق الشعوب.
تعرفون لماذا رفضت أمريكا رفع ملف اليمن بصفة رسمية الى مجلس الامن
والاكتفاء بجلسات مُغلقة لا تصدر عنها بيانات؟
لانه بمجرد فتح الملف اليمني رسمياً..تنفتح كل الملفات ...
وتوضع قراري 924 و 931 على الطاولة
وأمريكا ودول الجوار تتمسك بوحدة اليمن..
السؤال المهم ...هل نتملك أوراق تساعدنا في المطالبة بحقنا؟
لدينا طريقين لفرض قضيتنا على العالم ....
في الداخل خلق واقع يجبر العالم على التحرك وتحريك ملف القضية
في الخارج أقناع دوّل مؤثرة بتبني طرح موضوع فتح ملف القضية الجنوبية
ومناقشته بناءً على القرارات الدولية
فمن أين تتوقعون يأتي المدخل الذي يمكننا من وضع ملف الجنوب على الطاولة الدولية
...... من الداخل أم من الخارج؟