2009-01-09, 12:48 AM
|
#1
|
مـديـر الـمـوقــع
تاريخ التسجيل: 2007-08-12
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 533
|
فهمي الشنفره حراً . . . ( بقلم / مديرالموقع )
في زنزانتي تسمع عجائب الزمان
قتلوا باسم الأمن
ضربوا شبحوا هدموا باسم الأمن
يا صاح دعني من كل تفاهات القادة
من كل سقطات الحكام
تعال لاحكي لك قصة زنزانتي
عليها تهدا نار في القلب لها ضرام
عله يهدا بركان له في قلبي ثوران
زنزانتي قصر الثوار العامر
أعمر من قصر الرغدان
أعمر من كل قصور الساسة
من كل قصور الظلام
ليسمع عشاق الشهوة
ليسمعوا آهات الصابر من بين شقوق الجدران
ليسمعوا لعنات أغنية الصمود ترددها الأيام
والى الذين احبهم قلبي
سلام ابعثه لكم ألف سلام
أنا ما نسيتكم والقيد حول معصمي
أنا ما نسيتكم والقيد حول الأقدام
أنا ما نسيتكم برغم القهر
برغم الجوع . . . برغم الحرمان
سلام أحبة الفؤاد ابعثه إليكم ألف سلام
( أحمد كامل )
خمسة أشهر من الأسر و الإعتقال مضاها أسيرنا المحرر متنقلاً من سجون أمن السعودية و الجمهورية العربية اليمنية ، ترافق مع هذه الأشهر تعتيم إعلامي شديد و غموض حول مصيره و مصير رفاقه الأحرار في الإعتقال . . . اليوم بعد هذه الأشهر في سجون الإحتلال في صنعاء أزيح الستار الأسود عن أخينا و حبيبنا الأسير المحرر فهمي الشنفره . . . و تلقينا بفرحة غامرة نبأ الإفراج عنه ، كيف لا و هو الثائر الجنوبي و الوطني الرائع و الأخ و الصديق عند جميع أحبائه و ما أكثرهم .
أنكسر قيد الأسر و ازاحت الحرية ظلمات الزنزانة ، أنكسر قيد الشاب الذي أرعب نظام صنعاء ، نظام مارس أشد أنواع التعتيم حول أخبار كل ما تعلق بإعتقاله و زملائه الشباب الأحرار ، تكتيم و تعتيم صاحب حتى لحظات الإفراج عنه ،و كل هذا خوفاً من أن يصاحب إطلاق سراحه زخماً إعلامياً تزيد حجم الإرادة التحررية الكامنة عند محبيه الذين تعلموا منه معاني حب الوطن و النضال في نصرة و تحقيق العدالة و الحرية للشعب الجنوبي ، و تقديم واجب التضحية لأجله بكل ما يملك المرء ، و في آخر المطاف نال حريته لإنه داعي حق و ليس باطل ، لإنه مناضلاً وطنياً و حراً لا مهرب أسلحة و أطفال و مخدرات و إرهابياً كعناصر و فلول نظام صنعاء .
سعدنا بالأمس كثيراً بسماعنا خبر إنكسار قيد أسيرنا الحر البطل الشنفره ، و ما زلنا في إنتظار اليوم الذي تكتمل فيه حلقة الفرحة بإنكسار قيد الأخوين محمد سالم الربيعي و علي شايف الحريري و إستقبالهم إستقبال الأبطال الأحرار .
في هذا المقام أخواني إذا توجهنا بالشكر فليكون شكرنا لله تعالى ، و إلى جميع الخيرين الذين هبوا لتبني قضية الشنفره و رفيقيه الأسيرين من وقف وساند و تضامن و ذكر قضيتهم في كل مناسبة ، و التي كان لكلماتهم و مواقفهم السبب في تحريك القضية ، كما كان لهذه الكلمات و المواقف بلسماً لآلام أسر المعتقلين الذين تحملوا مرارة فراق أحبتهم و إنقطاع الواصل معهم ، و الخوف من بطش هذا النظام المرتزق المتوحش ، و من هؤلاء الناشطة زهراء صالح و الصحفية سامية الأغبري و الصحفي شفيع العبد ، و ليعذرني من لم يسعني ذكرهم في هذا المقام ، و الذي بالتأكيد سيسجل التاريخ و الإنسانية موقفهم للأجيال . .
فهنيئاً لك فهمي الشنفره الحرية . . . و الإنعتاق من كابوس معتقلات الإحتلال في صنعاء . . .
و تحية و سلاماً للبطل الشنفره . . . و سيأتي اليوم الذي ينكسر فيه قيد أحبتنا و أبطالنا الربيعي و الحريري و ينالون حريتهم ، و ما ضاع حق أبداً وراه مطالب .
|
|
|