أوباما اعتبر حادثة الرئاسة «استهدافاً للشعب اليمني»وصالح يستقبل برينان في مقر علاجه
بتاريخ : الأحد 10-07-2011 06:12 مساء
شبكة الطيف - صنعاء
استقبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم في الجناح الملكي الخاص بالمستشفى العسكري في العاصمة السعودية الرياض السيد جون برينان مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي.
وقالت وكالة الانباء اليمنة سبأ " ان جون برنان نقل للرئيس صالح رسالة من فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تتضمن سعادته لتحسن صحة رئيس الجمهورية المستمرة ومتمنياً له موفور الصحة والعافية.. ومديناً في نفس الوقت ذلك الحادث الإرهابي والإجرامي البشع والجبان الذي استهدف رئيس الجمهورية وعدداً من كبار مسئولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بجامع دار الرئاسة الشهر الماضي , مضيفا بأن ذلك الحادث الإجرامي لم يكن موجهاً ضد الرئيس فحسب وإنما ضد الأمة والشعب اليمني وأن من يقف وراء ذلك الحادث يجب أن يحاسبوا ويقدموا للعدالة , وقد أكد الرئيس أوباما وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن واستعداده لمساعدة اليمن في المجالات الاقتصادية والتنموية وكذا جهود اليمن في مكافحة الإرهاب متمنياً لبلادنا تجاوز الأزمة الراهنة وبما يحافظ على وحدته وأمنه واستقراره".
وذكر الخبر الرسمي لوكالة سبأ " ان رئيس الجمهورية حمل السيد جون برينان نقل رسالة إلى الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وشكره على مشاعره الطيبة والصادقة وعلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية لوحدة وأمن واستقرار اليمن مؤكداً بأن اليمن بحاجة إلى الدعم والمساندة في الجانب الاقتصادي والتنموي وذلك للحد من الفقر والبطالة التي تمثل بيئة خصبة لتفشي مظاهر الإرهاب داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية دون العمل الانفرادي وذلك لمكافحة الإرهاب أينما وجد سواءً في منطقة الشرق الأوسط أو القرن الأفريقي أو أفغانستان أو باكستان أو أي مكان آخر".
موضحاً بأن اليمن قد قطع شوطاً كبيراً في مواجهة الإرهاب وان ذلك توجهاً لا رجعة عنه في كل الأوقات والظروف كون الإرهاب يشكل آفة خطيرة على أمننا واقتصادنا الوطني .
وقد أشاد فخامة الأخ الرئيس بالجهود التي يبذلها الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة وكذا الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي في معالجة الأزمة السياسية في اليمن مشيراً إلى أن التبادل السلمي للسلطة يجب أن يكون في إطار الديمقراطية وضمن قواعد الدستور وان المبادرة الخليجية وبيان الأمم المتحدة يمثلان أرضية للخروج من الأزمة الراهنة وعبر حوار وطني يشمل كافة القوى السياسية بما تضمن تغليب المصلحة الوطنية العليا والحفاظ على وحدة الوطن اليمني وأمنه واستقراره.
|