يحق لأبناء الجنوب الإستفاده من أي طرف دولي قوي وفاعل من أجل مساندتهم في قضيتهم العادله في إستعادة دولتهم وهويتهم
ولا يهم من هوا هذا الطرف الدولي القوي الفاعل الشريك لأبناء الجنوب
كما أنه لا يهمنا أيضآ مشاعر جار أو إقليم فاالقضية قضية وطن مسلوب بهويته وتاريخه من قبل غزاة في غاية التخلف والإنحطاط
والمرحله القريبه هيى أن إما نكون أو لا نكون
وليس من الحكمه الإنتظار لسنين طوال عجاف على أمل أن يصحو ظمير الإشقاء والأقرباء ... فربما أن ظميرهم لن يصحى أبدآ
والحكمه هيى أنه أن نبحث عن مصلحتنا فقط وأن لا ننظر إلى مثل علاقه حسن جوار أو نلتفت إلى ما تسمى قوميه عربيه وغيرها من الكلام اللذي لا يفيد قضيتنا ولا يساعدنا أو يساندنا
وعلينا البحث والإتفاق مع أي شريك دولي قوي كائنآ من كان ليساندنا بعد الله سبحانه وتعالى في قضيتنا العادله دون الإلتفات الى مشاعر أي طرف مهما كان أو الإنتظار لصحوة أي طرف فوطنا وهويتنا هما إلأهم
|