ما كتبه الأخ الضويبي سنعتبره من باب النوايا الحسنة ولهذا سأحاول المشاركة بما أعرفه بحكم قربي من بعض القيادات العليا في الحراك ومعرفتي المباشرة لما جرى
حول زيارة النوبة إلى العسكرية وما تم حول طلبه مقابلة الزعيم باعوم.
في البداية وقبل أيام من الزيارة المذكورة في موضوع الضويبي أتصل الأخ المناضل العميد النوبة بأحد القياديين في المجلس الوطني وهو مقيم في عدن وطلب منه ترتيب لقاء له مع الزعيم حسن باعوم في منطقة سباح في يافع وقام هذا القيادي بالإتصال بالمناضل والزعيم حسن باعوم الذي أخبره أن منطقة سباح غير آمنة وهي تقريباً المنطقة الوحيدة الغير آمنة في يافع كلها وفيها توجد القوة الأمنية التي تأتمر بأوامر النظام ومنها أنطلقت القوة التي حاصرت باعوم ومرافقيه في حادث العرقة الشهير قبل اشهر ولهذا عليه إفهام النوبة بهذا وإختيار مكان آخر وبالفعل لم يكن النوبة موافقاً على الحضور إلى العسكرية ولم يتم الإتفاق على مكان آخر ووعد النوبة بالإتصال بالقيادي مرة أخرى في نفس اليوم مساءً ولم يتصل وأتصل به القيادي ولكنه لم يرد على إتصاله وأستمرن المحاولات للتواصل مع النوبة مستمرة.
في نفس اليوم الذي تحرك فيه باعوم مع مرافقيه من يافع إلى الشعيب وبعد أن تداولت المواقع والمنتديات ومنازل الجنوبيين وعرفوا جميعاً بخبر ذهاب باعوم إلى الشعيب جاء النوبة إلى هذا القيادي وطلب منه مرة أخرى الإتصال إلى باعوم وطلب مقابلته وتحدث باعوم مباشرة مع النوبة وأبلغه بأنهم الآن في الطريق إلى الشعيب ويرحبون بالنوبة للحضور إلى الشعيب حتى تكتمل اللحمة الجنوبية هناك بحضور الجميع.
بعد الوصول إلى منطقة قريبة من الشعيب تفاجأ الجميع بأن النوبة وصل إلى العسكرية ويطلب من الجميع الحضور إلى هناك وبعدها أتصل بهم وطلب منهم الحضور إلى الحبيلين لمقابلته بينما الجميع بما فيهم النوبة يعرف أن الحبيلين غير آمنة للجميع وأن باعوم في الشعيب وهذه الزيارة مرتب لها من قبل وأن وجود النوبة في الشعيب هو منجز كبير ويساعد على رفع معنويات الجنوبيين وغير ذلك من الأمور .
هنا نفهم أن الأخ الضويبي لم يفهم المسألة بشكل صحيح أما النوبة وباعوم فهما رفيقا نضال وسيلتقيان باي شكل من الأشكال وفي مكان آمن لهما وستعود لحمتهما في أقرب فرصة والأهم هو توافر النوايا الطيبة فقط.
|