حياك اخي الزعيم
فالنفترض بان النظام هو علي عبدالله صالح وان اشمال كلة بتفكيرة ومنطلقاته هو صالح نفسة ,طيب قبل علي عبدالله صالح لماذا كانت هذه النزعة موجودة لدى الانسان الشمالي حتى في فترة الغشمي والحمدي وما قبلهم؟؟؟ هل كان نظام صالح سابق لرئاستة الشمال؟؟
اما عن اجابتك لسؤالي الذي اختتمت به مشاركتك ,فانني اوافقك على الجواب باننا نحن من يسمح للاحتلال بالبقاء ولكني اختلف معكم في الكيف!!
فصحيح نحن من يبقي الاحتلال وذلك بسبب اننا الى الان لم ندرك او البعض مننا لم يدرك باننا محتلين من دولة وليس من نظام !!
فانت اخي نزار بردك هذا تحول القضية من قضية وطن وهوية الى قضية صراع مع نظام حكم مثلة مثل مصر وتونس وسوريا واليمن نفسها بثورة التغيير ضد نظامها,
بينما وضع الجنوب فهو يختلف جذريأ عن اوضاع هذه الثورات.
فعندما نحصر قضية وطن وهوية في راس رئيس الدولة فنحن نعطي انطباع بان قضيتنا خلاف على الحكم وهذا غير صحيح !!
لان هذا الرئيس الذي حصرنا المسالة في رأسة قد ايدة 25 مليون شمالي على ما اقدم علية في 7\7 اذأ اخي نزار نحن في مواجهة دولة وليس في مواجة نظام.
اما عن تسؤلاتك بـ (الم), فاجابتي هي النفي بكل تاكيد بل ان المذابح والقصف على الجنوب اشتد بعد حادث النهدين !!
واعتقد ان مداخلة الاخ المصرب توضح الامر بابسط من ذلك!
حياك
العمليه , لا تهم هل هي الدجاجه ام البيضه نقاشلا يسمن ولا يغني من جوع, وكاننا ما زلنا نناقش ثورت التغير موقفنامنها , الامورشبيه بساحه المعركه التي تتغير فيها ضروف الموقف كل دقيقه , ضروف الموقف تغيره سيدي الفاضل, واضن الدكتور مسدوس بمقاله الاخير فهمها صح ووجهنا ما العمل, ؟ اليوم تقع امامنا حيثيات اخرى يجب ان ندحرج مواقفنا نحوها ونعمل باتجهها, وباختصار لقد اوصلنا التغير الى هذا المنعطف وعلينا تتدبير امورنا بمواقف جديده متقدمه