عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-08, 09:31 PM   #1
ديمقراطية
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-11
المشاركات: 1,233
افتراضي مسدوس انت كل يوم برأي مالذي يجري للقيادات الجنوبيه ( مقال ) عجيب

مسدوس يدعو لحكومة وحدة وطنية يرأسها هاشمي ليبرالي

صنعاء (عنا) - طالب الدكتور "محمد حيدرة مسدوس" عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم الجنوب قبل الوحدة اليمنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية بالاتفاق بين نائب الرئيس اليمني الحالي "عبد ربه منصور هادي" والمعارضة اليمنية والحوثيين وثورة الشباب.

وفضل مسدوس في مقال له بعنوان بعد أن ضل الجميع الطريق" أن يترأس الحكومة هاشمي ليبرالي, على "أن تقوم هذه الحكومة باستعادة الأوضاع في البلد وتطبيعها، ومن ثم فتح حوار مع الجنوبيين لحل قضية الجنوب".

نص المقال:

بعد أن ضل الجميع الطريق ، هل بالإمكان تلافي الأمور بإدراك التالي:

أولا: الإدراك بأن ثورة الشباب اليمنية التي جاءت تقليدا لثورتي مصر وتونس، قد أدت موضوعيا إلى إسقاط النظام، لأن المبادرة الخليجية الموقع عليها من قِبل حزب السلطة وأحزاب المعارضة تتضمن ذلك بالفعل و لم يبق غير آليّة التنفيذ، وهي الآلية التي لا تحتمل التأجيل طالما والبلد أصبحت من دون سلطة تنفيذية ومن دون سلطة تشريعية.

ثانيا: الإدراك بأن قضية الجنوب التي يسعى الجميع إلى ربط حلها بإسقاط النظام ، تختلف جذريا عن قضية إسقاط النظام، لأنها قضية وحدة سياسية بين دولتين تم إسقاطها بالحرب وتم تحويلها إلى احتلال استيطاني أسوأ من الاحتلال البريطاني، وبالتالي فإن الحوار حول حلها يتطلب وقتا لا تحتمله الأوضاع الجارية في البلد ، خاصةً و انه لا يوجد رئيس ولا توجد حكومة ولا يوجد برلمان ولا يوجد مجلس شورى... الخ، وأن البلد قد أصبحت أشبه بالصوملة.

ثالثا : انه إذا ما تم الإدراك لكل ذلك ، فان خارطة الطريق المطلوبة موضوعيا للخروج من الازمة السياسية التي تعصف بالبلد، هي على النحو التالي:

1- ان يتفق نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مع المعارضة والحوثيين ومع ثورة الشباب على تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة هاشمي ليبرالي إن أمكن، وأن يكون ذلك تنفيذا للمبادرة الخليجية.

2- ان تقوم هذه الحكومة باستعادة الأوضاع في البلد وتطبيعها، ومن ثم فتح حوار مع الجنوبيين لحل قضية الجنوب. وعلى ضوء النتيجة تعاد صياغة الدستور ويتم الاستفتاء عليه، و بالتالي تقام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على هذا الأساس.

3- ان تنجز الحكومة هذه الأعمال في فترة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن سنتين. هذه هي خارطة الطريق المطلوبة موضوعيا، و بدونها في تقديري سيكون مصير أي حل آخر هو الفشل. و بالتالي فإن على الدول الكبرى التي تتصارع على الجنوب بأدوات محلية أن تدرك ذلك جيدا قبل ضياع الوقت
ديمقراطية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس