ذات ليلة قمريه .. والنور يختلج ظلمة ووحشة المكان ..
خرجت عجوز ثكلى .. أنهكها البكاء .. وأعياها النحيب ..
على فلذات وشباب الجنوب .. الذين تساقطوا بغير ذنب ولا تهمه ..
سوى قالوا أننا من الجنـــوب ..
فرفعت كفيها للسماء .. وقالت يا رب .. يا رب ..
أرنا بهذا المعتوه .. يوما" أسود .. وأسود وجهه .. يوم تبيض وجوه ..
واحرق فمه الذي تفل به على شعب الجنوب .. وصفهم بأقبح الصفات ..
وأقطع يده .. وأغللها .. لانه قطع قوت الشعب الجنوب .. وأصبحت حياتهم ضنكى ..
وأحرمه من الصحه والعافيه .. وليكن عبره لمن لا يعتبر ..
فتقبل الله الدعاء .. وأن الله سميع عليم ..
ولا حول ولا قوة ألآ بلله العلي العظيم .. والحمد لله على ما أبتلانا به ..
وأن النصر لقريب ..
التعديل الأخير تم بواسطة القائد العام ; 2011-07-08 الساعة 03:29 AM
|