(صور)- تظاهرة حاشدة في حوطة لحج بذكرى يوليو الأسود
الخميس / 7 يوليو تموز 2011
الحوطة (عنا) - بعلم جنوبي كبير وانتشار واسع للشعارات المطالبة بحل القضية الجنوبية بما يحقق أهداف أبناء الجنوب شهدت حوطة لحج صباح اليوم مسيرة سلمية نظمها مجلس الحراك السلمي بمديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج طافت شوارع الحوطة رافعين أعلام الجنوب و مرددين الشعارات المطالبة بحل القضية الجنوبية والإفراج عن كافة المعتقلين وعلى رأسهم المناضل حسن أحمد باعوم المعتقل في زنازين النظام اليمني, ورفع كافة المظاهر المسلحة التابعة للنظام من زنجبار وردفان وكل مدن الجنوب.
كما يأتي المهرجان إحياء للذكرى الأولى لاستشهاد ابن الحوطه الشهيد (عبد اللطيف محبوب)الذي سقط في مدينة خور مكسر برصاص قوات الأمن أثناء مشاركته في مسيرة سلمية.
وشهدت المدينة عقب المسيرة مهرجان خطابي شارك فيه عدد من نشطاء الحراك السلمي أكدو جميعهم على سلمية نضالهم ومطالبهم المشروعة, وطالبوا المجتمع الدولي بالوقوف مع أبناء الجنوب في قضيتهم العادلة رغم ما يتعرضون له من انتهاكات سافرة من قبل النظام اليمني, حد وصفهم.
وفي ختام المهرجان ألقى الناشط محمد العديني, أمام الحاضرين البيان الصادر عن مجلس الحراك السلمي بمديريتي الحوطة وتبن حيى فيها كافة الشهداء والمعتقلين والمطاردين من أبناء الجنوب, ودعا الجنوبيين إلى رص الصفوف لاستعادة الجنوب المنهوب.
ودعاهم إلى تصعيد النضال السلمي في مختلف ميادين وساحات الجنوب, كما أكد البيان على ضرورة عقد مؤتمر وطني لكافة أبناء الجنوب بمختلف مكوناتهم النضالية وعدم استثناء أحد للوقوف أمام تطورات الحراك السلمي الجنوبي في ضوء مستجدات الواقع والإجماع على رؤية مؤحدة وقيادة موحدة للحراك السلمي.
وطالب البيان بإعطاء اهتمام أكبر لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين والبحث عن مصادر لازمة لتقديم الدعم والعون لأسرهم, وأكد على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية مع كل المكونات في المديريتين من خلال تشكيل التجمعات الأهلية للحفاظ على الملكية العامة والخاصة والأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وأعلن في ختام البيان تضامنهم مع أخوانهم في محافظة أبين الذين يتعرضون للعدوان من قبل النظام وأهاب بكافة أبناء الحوطة وتبن بالتعاون والوقوف مع النازحين وتقديم كافة الدعم لهم.
وكانت عدد من مدن الجنوب قد شهدت صباح اليوم مهرجانات مماثلة للتنديد بذكرى السابع من يوليو حين اجتاحت قوات الشمال أراضي الجنوب بقيادة الرئيس الشمالي علي عبد الله صالح والجنرال العسكري علي محسن الأحمر ورجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني وعدد من الأفغان العرب عقب فتوى تكفير استباحت دماء الجنوبيين وأموالهم.