عجبي لمن يبرر للقاتل ليصبح كالقاتل دون أن يعلم
أعتذر عن العبارة أعلاه، إلا أنها خرجت مني بعد أن استُفْزِزت مما قرأته عن تبرير للمدعو الشيخ الزنداني
من المعلوم أن من يدعي العلم تقع عليه المسؤولية أضعاف ما تقع على الإنسان العادي غير مدعي العلم، بحيث إذا رأى العالم خطأ قد وقع ولم يبينه، فإنه قد يتحمل إثماً أكبر ممن فعل الخطأ، لأن المخطئ قد يكون مخطئاً لأي سبب، أما من علم أن ذاك المخطئ قد أخطئ ولم يبين فهذا يريد أن يمرر الخطئ لمكسب شخصي أو حزبي أو طائفي أو .......
وأيضاً الصمت على أي خطأ يعتبر إقراراً لهذا الخطأ، وبما أن من يسمى الشيخ الزنداني ( شبه صيدلي، درس عامان من الصيدلة ولم يكملها ) قد صمت عن فتوى الديلمي فهذا يعني أنه قد أقرها ليس هو فقط، بل وحتى بقية علماء اليمن، وقد رد علماء الأزهر ببطلان تلكم الفتوى وتبعد بينهم ولبين صنعاء ( بلد إقامة الديلمي ) آلاف الكيلومترات بينما لا تصل المسافة بين الديلمي ومن يقال عنه الشيخ الزنداني عشرين كيلومتراً ، فهل كان زندانيهم يغوص في أعماق الفضاء أم أنه كان في سباته القطبي ولم يسمع عن تلكم الفتوى؟
فاحكموا بعقولكم ولا تحكموا بما يدلسون به عليكم لتصبحوا أحد طبقات الماسونية دون علمكم ولمن لا يعلم من أي طبقة من طبقات الماسونية من قصدتهم فهم من طبقة تسمى عن الماسونيين بالبهائم العمياء.
فاتقوا الله في عقولكم التي أعطاكم اياها رب العزة لتستخدموها في كل المجالات وسوف تحاسبون عليها كما سنحاسب
__________________
اجتمع الطفل والطفلة والشاب والشابة والرجل والمراة الجنوبيون، فهل يجتمع قادة الجنوب
|