كل مافي الخبر رائع ويسعدنا كثيرا ماعدا امرين:
الامر الاول: تحديد السقوط او الانتصار بعام 2009م .
ارى ان اقحام هذا الموعد غير موفق لاننا في ثورة لسنة او لعشر او لمئة سنة والثورات لايمكن ان تنتصر او تموت بقراءة الكف او باحجار الودع او بالترميل .
نعم نشعر ان عام 2009 افضل واروع من عام 2008 لان الثورة اكثر ثباتا واكثر تجربة وخبرة ولان العدو في حالة تدهور وهذه امور تسعدنا كثيرا وتسعدنا لاننا نريد الحق والكرامة وهي امور تسعد كل غيور وشريف وكريم في اي مكان وفي اي زمان.
الامر الثاني : الثورات اسبابها منطقية وحقيقية وتنبع من جذور التاريخ والارض والمصلحة وحكم الضرورة وتستدعي التغيير الشامل لوضع لابد من تغييره من كل بد لان ماهو موجود لايمكن ان يكون هو المفترض والمطلوب والمأمول وعلى هذا فالامر ليس فيه سقوط او انتصار لاننا ليس في مناقصة ولا مزاد علني ولا قمار قد يصيب او يخطئ .
ابدا انها ثورة وغضب حقيقي يمكن ان يتعثر لكن لايمكن ان يسقط والا اعتبرنا ثورتنا مجرد مغامرة للبحث عن جزيرة الكنز قد نتعرف على الطريق وقد نذهب في مجاهيل وبحار ومحيطات موضوعة للغرق.
الثورة مستمرة الى ان ينتصر الحق وثوار الحق والسقوط لايمكن ان يحدث الا على اوكار الباطل والجهل والظلام.
تحياتي.