[علي شايف الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصرب

هذه الابيات للعميد السعدي وهي بتوحي الى حالة اليئس
التي وصل اليها عميدنا السعدي من الحراك السلمي
وان لا مجال للسلمية وان التحرير بالبندقية لاغير
تحياتي الى المكلوم الغالي
علي محمد السعدي
الى القصيدة:

يقول الحر باشد الرحالي
وبترك ارض فيها الجيد يهزم
انا صوبي جرح حتى خيالي
وخلاني شبيه البكم والصم
اشوف العز في روس الجبالي
مع الرشاش والصرف الملغم
توكلنا على مولا الجلالي

فهو دي بالخطاء والصح يعلم

امسك السيف با اليمين..
وابتسم..
خضبه با الدماء وابتسم..

أريهم كيف يموت الجنوبيين.
واقفين.
شامخين.

رافضين.
كا الأسود
كا النخل.

لأتهرب. ما من الموت فرار.
بل عيب وعار.
أن تعيش تحت الأقدام..
في الذل سنيناٌ وسنين..
تندب الحظ وتبكي .
مثلما تبكي النساء.
.
أين تمضي؟
امسك السيف واضرب.

هتكوا طفل رضيع.
في عيون ام ثكلى..
زرعوا الخوف سنيين.

لونوا الماء بدم..
احرقوا في عين عذرا.
كل أحلام الحياة.
هتكوا الأعراض جهراٌ
شرعوا للقتل دين.

شقوا بطن حبلى.
قتلوا أخر جنين.
سرقوا شهادة ميلادي.
من محفضتي.
زوروا صوتي.ولون بشرتي
حتى مسقط راسي.
أطلقوا عليه اسمٌ أخر.
جندوا بعدي ألف مخبر.
رصدوا لون الأنا..
منعوني رشفت ماء.

امسك السيف واضرب.
اضرب الضرب المكين.

أنما الأوطان تأتي.
من دماء الثائرين

14-4-2011