بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعزاء ما احلا الصدفه وخصوصا اذى كانت للقاء حبيب اوغالي
ساشرح لكم رحلتي لهذى اليوم وايش كانت الصدفه
بدات رحلتي اليوم مع اطلالة الصباح حيث ذهبت اقضاء عمل خاص انا وزميل لي
وعندما فرقنا من المشوار اتصل بنا واحد من الاخوان واصر الا ان نتغدى عنده
المهم لبينا الندى وعند وصولنا استقبلنا بالتراحيب والسلام واخذنا الى غرفه خاصه كان يستغلها له شخصيا بزاوية المنزل
وبداء بتقديم الغداء واثناء تناولنا الغداء قال انا عندي لكم مفاجئه ولاكن بعد الغدا
تسائلت في نفسي ماهي المفاجئه لاادري
بعد الغداء ذهبنا الى المجلس
واذى بشيخ ذو الستين او السبعين خريفا طل علينا كالبدر وسط السماء في الليلة الضلماء
شيخ ذو الوجه البشوش واللحية البيضاء يشع النور من وجهه
وقفت وزميلي للسلام على هذى الشيخ وانا اطير من الفرح
كان اول حديثه قال الجنوب الجنوب يا اولادي لاتراجع
ان بيننا وبين النصر تقريبا 5%
ان مشوارنا تخللته النجاحات
فيجب ان نتفائل ولا نترك سبيل للشك يدخل بيننا
وذهب
تسائلت لو كل منا يمتلك جزى من الوطنيه التي يملكها هذى الشيخ
كيف سيكون الحال
لنا الفخر ان الجنوب انجبتك ايها البطل
وانني مهما قلت فلن اوفيك حقك
وانني لا اجاملك
انت اب لكل جنوبي
اتمنا من الله لك طولت العمر
اتدرون من هو الشيخ
انه المناضل
الشيخ عبد الرب النقيب