عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-02, 06:15 PM   #13
السفير الحميري
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-21
المشاركات: 6,292
افتراضي

حذرت من استيلاء المسلحين على المحافظة
قيادة الجيش الموالية للثورة تتهم بقايا نظام صالح بدعم الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح والمرتزقة في حربها ضد الوحدات العسكرية التابعة لها في أبين
السبت 02 يوليو-تموز 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس/ خاص




اتهمت قيادة الجيش المناصرة للثورة الشبابية السلمية نظام الرئيس علي عبد الله صالح بمساعدة الجماعات الإرهابية في السيطرة على محافظة أبين ومدها بالسلاح، والمال والمرتزقة.

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش المؤيدة للثورة (حصل مأرب برس على نسخة منه) بأن نظام صالح هو صانع الإرهاب وحاضنه ومربيه، مشيرا إلى أنه عمد إلى ورقة الإرهاب لقمع الثورة السلمية بعد أن عجزت كل أساليبه في قمعها.

وأضاف البيان بأن نظام صالح أوعز إلى بعض عناصره الإرهابية من منتسب الأمن القومي بقيادة العمليات الإرهابية في مديرية زنجبار بمحافظة أبين، بعد أن وجه وحدت الجيش والأمن التابعة له هناك بالانسحاب من أبين ليستولي عليه الإرهابيين مع كل ما فيها من عتاد.

وأكد البيان بأن قوات الجيش الموالية للثورة تصدت للمسلحين على مدى الشهرين الماضيين، بمد الإرهابيين بالمال والمرتزقة من أعوانه، وقال " لما أقترب أبطال الجيش من القضاء على الإرهابيين عمد النظام إلى مدهم بالعتاد والمال والمرتزقة من أعوانه في محاولة لكسر شوكة أبطال القوات المسلحة والأمن المؤيدين لثورة شعبهم السلمية .

وأشار البيان إلى أن نظام صالح رفض إعطاء أوامره للوحدات العسكرية التابعة له في أبين لمساندة قوات الجيش المؤيدة للثورة في قتال المسلحين، بالرغم من كونها الأقرب لساحات المواجهة مع المسلحين.

وأبدى البيان خشية قيادة الجيش الموالية للثورة من أن يتمكن المسلحون من الاستيلاء على المحافظة بالكامل، كما يريد نظام صالح لتخويف العالم بأن انتهاءه سيكون بمثابة انتصار للقاعدة.

وحمل البيان بقايا نظام صالح كامل المسؤولية في أي تطور لصالح الإرهابيين في أبين، مناشدا دول الجوار والمجتمع الدولي الوقوف في وجه التصرفات غير المسئولة لبقايا نظام صالح، التي تقود البلاد والمنطقة والعالم إلى مالا تحمد عقباه.

وأكد البيان بأن نظام صالح لجأ إلى حصار الشعب في متطلباته اليومية، من خلال قطع الكهرباء، والماء وحجز المشتقات النفطية وإخفاء الوقود والسلع الأساسية وإرغام المصانع على وقف إنتاجها في محاولة بائسة لثني الشعب عن المطالبة بإسقاط النظام وتغييره.
السفير الحميري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس