عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-02, 01:29 AM   #18
الابيني
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-18
المشاركات: 289
افتراضي

قالت قيادة قوات الجيش المؤيدة للثورة السلمية إن نظام الرئيس علي عبدالله صالح يساعد الإرهابيين في السيطرة على محافظة أبين جنوب اليمن ويمدهم بالسلاح، كما يرفض إشراك القوات التي ما تزال مواليه له في المعارك ضد المسلحين.


واستولى مسلحون يطلقون على أنفسهم «أنصار الشريعة» قبل أكثر من شهر على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، وسقط عشرات القتلى والجرحى في معارك بين المسلحين ووحدات من الجيش لكنها لم تحدث تقدماً حتى الآن.


وقال بيان صدر عن قيادة الجيش المؤيد للثورة السلمية، حصل المصدر أونلاين على نسخة منه، إن نظام صالح «صانع الإرهاب وحاضنه ومربيه إذ انه عندما رأى أن كل أساليبه الطائشة لم تجدي نفعاً في قمع الثورة السلمية عمد إلى ورقة الإرهاب التي كان يستخدمها كورقة خارجية لاستخدامها الآن داخلياً وخارجياً».


وأضاف أن النظام «أوعز إلى بعض عناصره الإرهابية الذين هم أصلاً من منتسبي الأمن القومي لقيادة العمليات الإرهابية في مديرية زنجبار بمحافظة أبين بعد أن أعطى توجيهاته إلى الأمن والوحدات العسكرية التابعة للنظام في المحافظة إلى الانسحاب منها ليتسلمها الإرهابيون مع كل ما فيها من عتاد».


وأشار البيان إلى أن قوات الجيش المؤيدة للثورة تصدت للمسلحين على مدى أكثر من شهرين، لكنه اتهم النظام بمد الإرهابيين بالمال و«المرتزقة من أعوانه» كلما أقترب الجيش من حسم المعركة، واصفاً موقف الجيش هناك في الوقت الراهن بـ«العصيب».


وقال البيان إن النظام رفض إعطاء الأوامر لوحدات عسكرية تابعة له ومتواجدة بمحافظة أبين في مديريتي لودر ومكيراس لمساندة قوات الجيش المؤيدة للثورة في قتال المسلحين الذين يعتقد انتمائهم للقاعدة، رغم أن تلك الوحدات العسكرية هي الأقرب لساحات المواجهة مع المسلحين، ولمساندة جيش الثورة في مواجهتهم.


وأبدت قيادة قوات الجيش الموالية للثورة السلمية خشيتها من أن يتمكن المسلحون من الاستيلاء على محافظة أبين بالكامل، الذي قال إنه «أمل وحلم» النظام في سعيه لتخويف العالم أن انتهائه سيكون بمثابة انتصار للقاعدة في اليمن. بحسب تعبير البيان.


وحمل البيان ما أسماه بـ«بقايا» النظام كامل المسؤولية أمام أي تطور لصالح الإرهابيين في أبين، مناشداً في الوقت ذاته دول الخليج والمجتمع الدولي الوقوف في وجه التصرفات «غير المسؤولة لبقايا النظام»، والتي قال إنها ستقود البلاد والمنطقة والعالم إلى مالا يحمد عقباه.


وقال البيان إن استخدام النظام لورقة القاعدة جاءت بعد فشله في استخدام أداة قمع جديدة متمثلة بـ«حصار الشعب» في متطلباته الحياتية اليومية من «قطع للكهرباء والماء ليل نهار، وحجز ناقلات المشتقات النفطية، وإخفاء المواد البترولية والسلع الغذائية الضرورية من الأسواق، وإرغام المصانع على إيقاف إنتاجها متلذذاً بأنات ومعاناة الشعب في محاولة يائسة لثني شعبنا عن المطالبة بحقه المشروع في التغيير وإسقاط النظام ورحيله».


وأضاف: «لكنه خسر ولا يزال يخسر في رهانه مع الشعب، فها هو شعبنا اليمني الأبي يزداد قناعة كل يوم بوجوب التخلص العاجل من بقايا هذا النظام الباغي».



يشار إلى أن قوات اللواء 25 ميكا يقاتل بمفرده مسلحي "أنصار الشريعة" في زنجبار قبل أن يشترك معه اللواء 119 الذي يقوده اللواء فيصل رجب الذي أعلن تأييده للثورة السلمية.



وكانت قيادة اللواء 25 ميكا قد رفضت أوامر لقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية ووزارة الدفاع بالانسحاب من محيط زنجبار وترك المدينة ومقر المعسكر للمسلحين.
الابيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس