[السفير الحميري]

بسم الله الرحمن الرحيم
تعزيه
أحمدك ربى وأستعينك وأصلى وأسلم على خير خلقك وخاتم رسلك سيدنا محمد مسك الختام من رب الأنام القائل :

( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقه جارية أو علم ينتفع به .. أو ولد صالح يدعو له ودعا الصحابة بعد دفنهم لصحابى جليل إلى الدعاء له فقال : استغفروا لأخيكم وَسَلُوا له التثبيت فإنه الآ يُسأل )

وتنقضى الدنيا بأفراحها واحزانها وتنتهى الأعمار على طولها وقصرها ويعود الناس إلى ربهم بعد ما أمضوا فترة الامتحان على ظهر الأرض ( كما بدأكم تعودون ) يعود الناس إلى ربهم فقراء لا حول لهم ولا طول.. محتاجين إلى دعوات صالحات من إخوانهم وعشيرتهم مرفوعه إلى االحنّان والمنان .. السيمع البصير .. الرحمن الرحيم .. ومَنْ غير الله – سبحانه – يُقصد فى هذا الموقف الجلل وماذا غير الدعاء إذا دعاه ضمير مخلص ... نفع الدعاء . فليس شئ اكرم على الله منه , والدعاء نافع للمسلم سواء استجيب أم لم يستجب لأنه إذا لم يجبه الله لصاحبه في الدنيا لحكمه يعلمها سبحانه عوّضه مثوبة واجراً فى الآخرة .



اللهــم : يا حنّان يا منّان واسع الغفران اغفر له وارحمْه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله ووسع مُدخله واغسله بالماء والثلج والبرَد ونقّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس .