وصلنا الى وضع لا نحسد عليه اعلامياً وتنظيمياً وسياسياً داخلياً !!
المتابع للاحداث الاخيره المؤلمه على الساحه الجنوبيه وخصوصاً الاعمال البطوليه النضاليه في جبهة التحرير في ردفان الشموخ يدرك ان الامور ستستير الى وضع لا يستطيع احد السيطره عليه ولا ينفع الندم حينها !!
اخواني الكرام :
الاختلافات السياسيه والاراء والتكتلات وسيلتها وسلاحها القلم والمواقع والصحف وحربها هي التصريحات والبيانات !!
اما المقاومه والاختلاف وتعدد المقاومه يدرك الجميع ان السلاح المستخدم سيكون سلاح المقاومه وستكون العواقب كارثيه ,,
فهل ادرك هذا قادتنا وسياسيينا ومثقفينا في الداخل والخارج ؟
على جميع العقلا والقيادات تلافي المشكله وحلها قبل تطورها وليختاروا مسمى لتضحيات الشهداء اما مقاومه جنوبيه واما حركة حتم او اعلان مجلس عسكري !
اللهم ارحم شهدائنا الابرار
ولم شملنا ووحد كلمتنا انك انت القادر يارب العالمين .