صباح الحرية لكل اسير جنوبي يقبع في زنازين الاحتلال
مهما طال ليل المأساة واشتدت ضربات الجلاد، وضاقت جدران الزنازن ،
ستكبر إرادتنا لطرد الظلام من أوردتنا ، وزوايا شوارعنا ، ستتقوى
ظهورنا وتحيل سياط الطغاة خيوط حرير ،وسنحول جدران الزنازن إلى
معابر آمنة نحو آفاق الحرية ، و حرية الكلمة ، والأرض ، والوطن.