أشار بأنة يوم خروجة من منزلة في أبين هو وأفراد أسرتة لم يأخذ معة سواء الملابس اللي فوقهم بحكم أنعدام المواصلات وبحكم كثافة القصف عليهم برا وبحرا وجوا وخلال خروجهم صادفوا سيارة متجة الى عدن فيها مواطن هارب هو وأفراد أسرتة من شدت القصف فوقف لهم وأخذهم معة الى عدن كان رجل ممتاز ونبيل جدا وخاصة أنة شاهد الأطفال والقصف كان قريبا منهم وأبو الأحرار كان جالس على الأرض بحكم الأصابة بعد وصول السيارة الى الكود أوقفوها المسلحين وطلبوا نزولهم لولاء أرادة الله تدخلت كانت طائرة تقصف في الكود فهرب المسلحين وقادروا المكان وتركوا الأسرة والسيارة تروح في سبيلها الى عدن حسب قولة كانت مأساة بكل المقاييس . تجاوزوا دوفس بالسلامة ووصولوا العلم وكانت جحافل الأحتلال لهم في المرصاد ولولا العائلة معاهم لاراحوا فطيس أبو الأحرار وزملاءة .
__________________
سنحدث في جدار الظلم ثقبا
يتنفس منة المعذبون .
|