[عاشق عدن]

انظروا الرئيس اليمني اكيد كعادته هو وزبانيته سيلقي باللائمه على الجنوبيين بمن يدعيهم الانفصاليين او الجماعات الارهابيه




الرئيس اليمني يأسف للاعتداء على القنصلية المصرية آخر تحديث:الأربعاء ,31/12/2008


صنعاء - “الخليج”، (يو.بي.آي):

1/1










أعرب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في اتصال هاتفي مع نظيره المصري حسني مبارك أمس، عن أسفه لتعرّض القنصلية المصرية في عدن لاعتداء ممن وصفهم ب “الغوغائيين”، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن صالح ومبارك بحثا تطورات “العدوان” و”المجازر الوحشية” التي ترتكبها “إسرائيل”، وأن الأول “عبّر عن أسفه لما تعرّضت له القنصلية المصرية في عدن من اعتداء قامت به بعض العناصر الغوغائية التي ستتم محاكمتها”، فيما دانت مصر الاعتداء ونفت تلقيها أي اعتذار.



وأضافت الوكالة أن الرئيسين تشاورا في مستجدات الأوضاع في المنطقة، وأكدا أهمية الخروج بموقف عربي موحّد إزاءها، بما يكفل إيقاف “العدوان” وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.



وكان مئات الطلاب اليمنيين تظاهروا في عدن احتجاجاً على المجازر في قطاع غزة، واقتحموا القنصلية المصرية وأحرقوا العلم المصري قبل أن يرفعوا علم فلسطين على المبنى.



وأوضحت مصادر ل “الخليج” أن قوات الأمن سارعت إلى إخراج المسؤول الأول في القنصلية قبل الاعتداء عليه، فيما لم يمس طاقم القنصلية وعددهم أربعة بسوء، وحضرت قوات مكافحة الشغب وتمكنت من السيطرة على الوضع بعد إطلاق النار في الهواء وقنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المحتجين، واعتقلت 22 منهم، قال مصدر أمني إنهم من جنسيات عربية ويمنية، وبادرت السلطات إلى تعزيز الحراسة على القنصلية، والقنصليات الغربية، بخاصة البريطانية.



وكانت مسيرة جماهيرية ضخمة تم تسييرها في عدن من قبل نقابات المحامين والأطباء ومنظمات المجتمع المدني، إلا أن منظميها تفرقوا بسلام، وشهدت مدن عدة تظاهرات شبيهة، أبرزها في صنعاء حيث منعت قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إلى السفارة المصرية، حيث كانوا ينوون تقديم رسالة تطالب القيادة المصرية بتحرك سريع لإنقاذ غزة، كما شهدت محافظات تعز والجوف ومأرب وشبوة تظاهرات شعبية كبيرة تعبيراً عن غضب اليمنيين.



وفي دمشق، حوّل مئات الفلسطينيين الغاضبين محاولة اقتحامهم للسفارة المصرية إلى اعتصام أمامها تنديداً بالموقف الرسمي المصري. وفرضت قوات الأمن السورية طوقاً أمنياً مشدّداً حول مبنى السفارة لمنع المتظاهرين من الوصول إليها، وشارك في المظاهرة كوادر من معظم الفصائل والهيئات الفلسطينية في دمشق.



من جهتها، دانت وزارة الخارجية المصرية محاولة اقتحام مقر قنصليتها في عدن ووصفت من اقتحموها ب “الغوغاء”، وقال المتحدث باسم الخارجية حسام زكي إن “مصر تدين هذا العمل بشكل قوي لأنه لم يجر العرف أبدا أن يتم مثل هذا الاقتحام من جانب غوغاء”، وأضاف “لنا عتبنا على الأخوة في اليمن، وفيما يبدو أن السلطات هناك لم تبذل الجهد الكافي لمنع هذا، ولكن بعد ذلك استشعرنا قدرا من الإرتياح لأن الأمن اليمني تواجد بشكل مكثف بعد خروج المتظاهرين”.



وأعرب عن أمله في ألا يتكرر الحادث، ونفى تلقي مصر اعتذاراً رسمياً من الجانب اليمني، مشيراً إلى أن الاتصالات مع الأخوة اليمنيين مستمرة في هذا الأمر. وربط زكي بين ما حدث من اقتحام لقنصلية مصر في عدن وبين حديث الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله وما حدث أمام سفارة مصر الأحد الماضي في بيروت، وأكد أن حزب الله “يتحمل المسؤولية كاملة في حالة حصول أي تجاوز في لبنان”.