[عبد القادر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجاهم

قبل قليل أستمعت لكلمة وجيزة لعبده الجندي -عبد علي صالح- ويوعد الشعب اليمني المحب للرئيس المبجل عند محبيه , وقال في كلمته الكفرية : سوف نعيد لكم الرئيس سليماً معافى وفوق عمره عشر سنين

إخواني انظروا إلى غلو هذا المخبول , والأخبل منه من يفرح ويصدق تصريحاته..


انه بهذا التصريح قد تجرأ على رب العالمين .. حيث إن العمر بيد الله

فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون

وعبده الجندي يعلم حيقيقة ما يقول من الناحية الشرعية , فقد ظلم نفسه بهذه المقولة وأقحم نفسه في دائرة الكفر

وكان أجدر به ان يكذب غير الكذبة والأفك المبين

فهو بهذا خاسر بالدنيا التي ينافح من أجلها .. وخاسر بالآخرة لتأليه على رب البرية وخالق البشرية

عبده الجندي يعلم أنه عندما حدث الإنفجار في مسجد الرئاسة لم يكن رئيسه موجود بداخل المسجد وإلا سيكون مصيره من مصير الذين ضحى بهم مثل الثيران التي تذبح أمام بوابة القصر الجمهوري تقربا له من أجل حل قضية لا يستطيع حلها إلا العرف القبلي المتخلّف الذي يخالف الشرع وقوانين الدولة الموجودة فقط على ورق ولا وجود لها على أرض الواقع والله أعلم .